أكد ملتقى صحافيو الوطن أن المحاولة الإرهابية التي حدثت صباح أمس عمل جبان أراد به أعداء الوطن استهداف أمن واستقرار المملكة فحسب بل اقتصاد العالم لأن المملكة العربية السعودية من أكبر الدول التي تمد العالم بالنفط، ويعد عمل تخريبي جبان، ولم ولن يحقق بفضل الله ما يريده الحوثي وإيران، كما صرحت بذلك أرامكو “أن جميع خطوط إنتاجها وشبكاتها لم تتأثر وأن الضرر محدود جداً والحمد لله”.
ودان الملتقى هذا العمل الإرهابي القذر، مؤكدا الوقوف صفاً واحداً مع حكومتنا أيدها الله وشعب المملكة الشامخ ضد هذه الأعمال التخريبية، معلنا تسخير كافة الإمكانات والمنصات الإعلامية لخدمة الوطن دفاعاً وإلجاماً لكل ناعق بعيداً كان أو قريب، مؤكدا أن المملكة سترد على هذا العمل الجبان وسيكون رداً موجعاً لكل من يقف خلفه.
وتساءل بيان الملتقى عن دور الأمم المتحدة في اليمن ووقوفهم موقفاً أشبه بالحيادي بين حكومة يمنية شرعية وشعب اليمن بكافة قبائله وبين فرقة مارقة على القانون تضرب بقرارتها عرض الحائط وتعرقل أي عمل إنساني تقوم به، فلماذا هذا التراخي مع هذه المليشيا الإرهابية…! والتي بين الفينة والفينة تستهدف المملكة بصواريخ بالستية استقبلتها مضادات سعودية وأسقطتها جميعا، كان آخرها هذا العمل والذي استهدف مصدر اقتصاد عالمي لو تأثر لا سمح الله فإن العالم كله سيتأثر، فإلى متى هذا السكوت عن جرائم مليشيا الحوثي المدعومة من طهران.
وتابع ، إن هذه الميليشيا التي تجثم على صدر شعب اليمن الوفي لا تريد له الخير وهي بهذه الأعمال العدائية تريد أن تقحم اليمن في حرب مع دول الجوار، ولكن حكومة المملكة لن تسمح بذلك؛ بل ستبقى داعمة للشعب اليمني الشقيق ومركز الملك سلمان الإغاثي والذي مد جسراً من المساعدات الإنسانية لهو خير دليل على دعمها للأشقاء في اليمن، وكما أنها تقدم الدعم والمساعدة والتي ترى أنها واجبة عليها تجاه أشقاءها كذلك ستقطع دابر هذه الطغمة الحوثية المارقة ولن تسمح لها بأن تكون مصدراً لزعزعة الأمن اليمني الخليجي.
وأكمل ، إننا في هذا البيان نؤكد بأن ملتقى صحافيو الوطن والذي يضم نخبة إعلامية متخصصة ذوو كفاءة عالية ولهم ثقلهم السياسي والإعلامي انبروا عبر منابر الإعلام دفاعاً ورداً على كل خائن وناعق عبر منابر قريبة منا، ولن نسمح بأن تستغل مثل هذه الأعمال التخريبية لبث الفرقة بين شعوب الخليج وبين شعب اليمن الوفي.
واختتم البيان بـ “كفى الله مملكتنا الغالية وصرف عنها كل شر وحفظها من كل مكروه وسوء تحت قيادة ملك الحزم والعز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –.