سعيد الدوسي 

في أمسية من أمسيات الطائف الفريدة، وليلة من ليالي العيد السعيدة، أقامت جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة حفل المعايدة وملتقى العيد الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار العيد فرحة والذي أقيم بمقر الجمعية بحي السداد في مساء يومي الاثنين والثلاثاء 14و15شوال 1440هــ الموافق 17و18يونيو 2019م ضمن إحدى برامج الجمعية المجتمعية المتميزة وقد تم ذلك بحضور ما يقارب 300 من الأشخاص ذوى الإعاقة بالطائف وضواحيها وبمشاركة وحضور بعض الجهات الحكومية والأهلية، واعضاء مجلس الاداره كما شارك نخبة من رجال المال والأعمال يتقدمهم الشيخ صالح بن بخيت القثامي والشيخ حمزة بن إبراهيم القثامي ونائب رئيس الغرفة التجارية الشيخ غازي مستور القثامي وسعادة اللواء ركن طبيب حامد علي الغامدي، كما سعدنا بمشاركة جامعة الطائف وتعليم الطائف ممثلاً في نادي الحي بمدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الابتدائية ونادي ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من الفضلاء والوجهاء ، وقد اشتمل الحفل على العديد من الفقرات المتنوعة ومن أهمها جدارية الولاء والإنتماء والطاعة لولي العهد الأمين وذكرى البيعة الثانية والتي تفاعل مع الجميع معها وتميز الحفل بحضور حكواتي الحجاز خالد محمد زيني الذي أدخل المرح والفرح والسرور على من حضر من الأشخاص ذوى الإعاقة وأولياء أمورهم وبقية الحضور، وشاركه الأستاذ محمد العطاس في تقديم الفقرات، وقد حضي الحفل بتفاعل كبير وإدخال البهجة والسرور وتفاعل من الجميع وأحاديث ودية بينهم.
وقد وجه رئيس جمعية الطائف سعادة الدكتور سعيد الزهراني في هذا الحفل كلمة ضافية أبرق فيها برقيات للأشخاص ذوي الإعاقة وللحضور جميعاً. وهي برقيات شكر ووفاء وبرقيات انتماء وولاء وبرقيات فرح ومعايدة لجميع الحضور الفضلاء النبلاء..
ورفع سعادة الدكتور سعيد في البرقية الأولى في حفل المعايدة السعيد لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان آل سعود وولي عهده الأمين يحفظهم الله نيابة عن إخواننا من الأشخاص ذوي الإعاقة وعن مجلس الإدارة وجميع منسوبي الجمعية بأطيب وأسمى التهاني بالعيد وأجمل الأمنيات سائلاً الله عز وجل أن يعيده على قيادتنا وبلادنا وشعبنا وأمتنا الإسلامية والعربية بالخير والأمن والسلامة وأن يوفق الجميع لما فيه خير بلادنا ويحقق الرخاء والازدهار.
وأكد الدكتور سعيد في البرقية الثانية عن ذكرى البيعة الثانية لولي عهد بلادنا الأمين.. وجدد في هذه الذكرى العظيمة والغالية الولاء والإنتماء والمحبة والوفاء.. باسم أبناء وبنات محافظة الطائف وضواحيها من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأما البرقية الثالثة.. رفع فيها أسمى وأجمل آيات الشكر والتقدير والعرفان والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حظه الله ورعاه الله – بمناسبة صدور التوجيهه الكريم باعتماد استخدام مصطلح “الأشخاص ذوي الإعاقة” في جميع المخاطبات الرسمية ووسائل الإعلام.
وفي البرقية الرابعة.. شكر من الأعماق جميع الإخوة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم على حضورهم وتفاعلهم وما برنامج المعايدة وهذا الحفل إلا لتعزيز الإنتماء والمحبة والتقارب وغرس حب الوطن والقيادة والمجتمع وإدخال الفرح والسرور عليهم وعلى الجميع.
وأكد شكره لمن كان حاضراً ومتواجداً وسانداً وداعماً ومعداً لهذا الحفل السعيد.
وفي البرقية الخامسة خص فيها بالشكر الإخوة أعضاء مجلس الإدارة ومدير الجمعية وجميع الموظفين والعاملين من القسم الرجالي والقسم النسائي بقيادة البروفيسورة سميرة عبدالله كردي لكل ما بذلوا وقدموا ويقدمون لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بهذه المحافظة من محافظات المملكة الغالية على الجميع.
ومن جهة أخرى أشارت سعادة البروفيسورة سميرة مشرفة القسم النسائي إلى ما لمسته من آثار الفرحة والسرور لكل من حضر وشارك وتفاعل مع ما قدم من أركان متنوعة وبرامج كثيرة ، وذكرت أن الحفل احتوى على العديد من الفقرات الترفيهية والإجتماعية والوطنية، ومن أهمها ركن جدارية الولاء والطاعة وذكرى البيعة الثانية لولي العهد وركن التثقيف الصحي وركن تجميل وركن رسم، ومسابقات متنوعة، وثمنت مشرفه البرامج والانشطه دايمان العمريطى الفرق التطوعية ومنها فريق قدوة وفريق فينا خير وفريق وردات الطائف والمذيعة المتطوعة الصغيرة جليلة، وأضافوا لمساتهم الطيبة في حفل المعايدة وقد كرم الحضور بشهادات الشكر والتقدير وبعض الهدايا للأشخاص ذوي الإعاقة من مركز السعادة وغيره.
ووختم الحفل بالشكر لراعاة الحفل والداعمون لجمعية الطائف وجميع شركاء النجاح وكل من شاركنا هذا الحفل الجميل من رجال الأعمال والوجهاء والأكاديمين … وأندية الأحياء ومركز السعادة وغيرهم من الإخوة الصحفيين والإعلاميين المتميزين والسنابين بالمنطقة الغربية الذين يساهمون دائماً في توعية المجتمع بقضاياها المهمة ومنها قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ونشر أخبارهم والتعريف بهم وبحقوقهم علينا وبث إحتفالاتهم بوسائل الإعلام والتعريف بهم وببرامج جمعيتهم وفعالياتها وغير ذلك كثير.
ودعى سعاده الدكتور سعيد الزهراني أن يعيد الأعياد والاحتفالات والمناسبات السارة علينا وعلى بلادنا وأن يديم على هذا الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ونسأله أن يحفظ بلادنا الحبيبة، وأن يحفظ لها قيادتها الحكيمة الواعية الرشيدة كي تواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء في كافة المجالات، إنه ولي ذلك والقادر عليه. ونسأل الله الكريم الرحيم الودود الرؤوف اللطيف بعباده ألا يحرم كل من ساهم معنا بالخير والأجر والمثوبة منه سبحانه وتعالى ((آمين)).