وقّعت جامعة الملك فيصل مؤخرًا عقدًا مع Clarivate Analytics للحصول على خدمة ScholarOne ، والتي تمثل نظامًا إلكترونيًّا متكاملاً لإدارة مجلتها العلمية، مما يمكِّن الباحثين على المستوى العالمي من تسليم وتحكيم وتتبع أوراقهم خطوة بخطوة في ضوء نظام إلكتروني تفاعلي وشفاف.
وأكد معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي على حرص الجامعة واهتمامها بالنشر العلمي وجودته، ولذا جاءت هذه المبادرة استكمالاً للنجاحات التطويرية التي تشهدها مجلة الجامعة العلمية، وما تصبو إليه من تحقيق تكامل منظومة العمل الإلكتروني التفاعلي بها، لتحقيق ممارسات رائدة في مجال النشر العلمي على المستويين الإقليمي والدولي. كما تمثل جزءا من مشروعها تجاه الحوكمة الإلكترونية لجميع منظومة الجامعة الإدارية.
من جانبه بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج أن انضمام المجلة إلى قائمة المجلات الرائدة التي تستخدم ScholarOne يعد خطوة مهمة في سعي المجلة الدؤوب من خلال خطتها التطويرية إلى الانضمام إلى (ISI Clarivate Analytics ) حيث إن أوعية النشر التي تصدر عن دور نشر عالمية تستخدم هذه الخدمة لتنظيم العمل بها بشكل أكثر مهنية واحترافية
وأشار رئيس هيئة تحرير المجلة العلمية الدكتور عبد الرحمن بن عيسى الليلي إلى أن المجلة تسعى بشكل مستمر إلى تبني كافة الممارسات الدولية المتميزة، وذلك من خلال عمل مقارنات مرجعية مع أعرق المجلات العالمية وتبني أفضل سياسات العمل بها وعمل استشارات متواصلة مع شخصيات دولية مهتمة في النشر الأكاديمي، حيث إن هذه الخدمة تتيح للباحثين على مستوى العالم “إنشاء حساب” على موقع المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل ليتسنى لهم إدراج كافة بياناتهم الأكاديمية وبيانات التواصل ومن ثمَّ تسليم أوراقهم وفق الضوابط الخاصة بقواعد النشر والتي تم إدراجها بشكل آلي في خدمة ScholarOne ، وعليه فالنظام – بشكل إلكتروني – لن يستقبل الأوراق ما لم تكن مستوفاة لقواعد النشر بالمجلة مثل عدد كلمات الورقة ووجود ملخص باللغتين العربية والإنجليزية وغيرها، كما يمكن للباحث من خلال الخدمة ترشيح محكمين متخصصين في ضوء الضوابط الانتقائية التي تم تحديدها مسبقاً على النظام، ثم متابعة كل معاملة إجرائية تحدث على الورقة سواء من قِبل المحررين أو المحكمين بشكل إلكتروني وشفاف تماماً حتى مرحلة الحصول على خطاب القبول والإصدار. وأضاف سعادته أن هذه الخطة تأتي كجزء من التحضير للتقديم على تصنيف المجلة في سكوبس وكلاريفيت (للعلوم الإنسانية) وكلاريفيت (ISI) (للعلوم الأساسية)، وهو ما تسعى إليه المجلة حالياً من خلال استثمار طاقات هيئة تحريرها في العلوم الإنسانية والتطبيقية.