شدَّدت وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد والمتابعة على جميع فروعها ومكاتبها بمعالجة ظاهرة التسول في المساجد وفق ما يقتضيه النظر الشرعي بالحكمة والموعظة الحسنة، وتبصير المسلمين بمساوئ التسول الاجتماعية وبيان حكمه الشرعي، مع التأكيد على منع المتسولين من التسول في المساجد وطالبت الأئمة بضرورة الاهتمام بتهيئة المساجد خلال شهر رمضان، وعدم السماح لأحد من الأئمة والمؤذنين والخدم بالتغيب عن المساجد خلال هذا الشهر، خاصة العشر الأواخر منه، إلا للضرورة القصوى، ولمبررات كافية، بعد التأكد من وجود من يقوم بعمل الغائبين مدة غيابهم، وفتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر حتى انتهاء صلاة القيام، والتأكيد على مراقبي المساجد لملاحظة ذلك، ومتابعة خدم المساجد وعمال الصيانة وحثهم على مضاعفة الجهد والرفع عن أي تقصير يتضح لهم لمعالجته في حينه.
وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن الوزارة لا تتدخل في مُدد صلاة التهجد في رمضان، مبيناً أنها متروكة للأئمة، إذ إنهم الأقدر على تحديد ظروف ووضع المصلين «فما تستطيعه جماعة مسجد لا تستطيعه أخرى».