دعا مدير فرع الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالدمام الأستاذ ثامر بن عبدالله الدرعان جميع المتخصصين بالإدارة الصحية لانضمام إلى فرع الجمعية والاستفادة من كافة الخدمات التي تقدم للأعضاء وتعد الجمعية إحدى الجمعيات العلمية المهنية المعتمدة من مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حيث صدر قرار اعتمادها بموجب قرار أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية برقم 35/أ/31 بتاريخ 20/03/1431هـ وبدأت أعمالها في اجتماعات مجلس إدارتها الأول بتاريخ 10/10/2010م
جاء ذلك خلال تدشين مقر الجمعية الجديد بفندق النوفتيل بالدمام بتاريخ 1-1-1443هـ بحضور العديد من الأعضاء العاملين والمتطوعين وتعد الجمعية السعودية للإدارة الصحية بأنها جمعية علمية مهنية متخصصة في الإدارة الصحية وهي الأساس في تطوير العمل المهني والبحثي والمرجعي للمتخصصين المهنيين بمجال الإدارة الصحية وتساهم في تطوير المتخصص بما هو جديد في مجال التخصص وذلك من خلال الدورات المتخصصة والندوات وورش العمل والمؤتمرات وتمس شريحة كبيرة من المهتمين والممارسين في جميع مناطق المملكة.
وأوضح الدرعان بان المقر الجديد يتميز بموقعه وتبلغ مساحة 280متر مربع وينقسم إلى عدة أقسام لمهام الجمعية وأعضائها واستطرد يستضيف المقر الجديد للجمعية نادي تطوع الإدارة الصحية بالمملكة ويعمل فيه العديد من القياديين المتميزين في التطوع ويهدف إلى توسيع آفاق المتطوعين في ماهية العمل التطوعي والعمل على تحسين فكرته من خلال المتطوعين وتحقيق دور النادي في تنمية ودعم المجتمع وتحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع ومن أهم قيم النادي التميز في الأداء،وبناء الشراكة المجتمعية والشفافية والعمل بروح الفريق الواحد والمهنية والاحترافية على مستوى المملكة عبر فروع الجمعية
وأشاد الدرعان بدعم المستمر من سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية د.بندر ألصاعدي وأعضاء مجلس الإدارة بالرياض لتكون الجمعية مظلة رسمية لتطوير أعضاء الجمعية بكافة فروعها ورفع قدراتهم وإكسابهم الخبرة اللازمة في مجال الإدارة الصحية .
وختتما الدرعان بتوجيه الشكر والعرفان لفريق عمله بالجمعية ومنصة التطوع الصحي بالشرقية ولأعضاء إدارة نادي تطوع الإداري الصحي وقال أن من أسمى الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبةٍ لدى الإنسان في العطاء والتضحية ودوافع العمل التطوعي متعددة أهمها الدافع الديني الذي ينبع من إحساس الإنسان المتدين بالواجب تجاه مجتمعه في أشكاله المتعددة وتجاه البيئة التي تحيط به والتي هي هبة من اللَّه سبحانه وتعالى، ومن الواجب المحافظة عليها وكل هذا إرضاء لوجهه الكريم وطمعاً في ثوابه العظيم.
وفي جانب آخر يخفف العمل التطوعي لدى المتطوع نفسه من النظرة العدائية أو التشاؤمية تجاه الآخرين والحياة ويمده بإحساس وشعور قوي بالأمل والتفاؤل. كما أن التطوع يهذب الشخصيَّة ويرفع عنها عقلية الشح ويحولها إلى عقلية الوفرة مصداقاً للآية الكريمة (ومن يوقَ شحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون) ففي العمل الوظيفي يتحدد العمل بقدر ما يحصِّل العامل من مال ومنفعة ذاتية مادية بينما في العمل التطوعي لا حدود للعطاء بقلوبنا الكثير الكثير للمتطوعين ولا أستطيع اختصاره بكلمات شكراً لجميع من تطوع ولكل من وضع فيه معنى ًاو كلمة تفاؤل أو عملاً محسوساً شكراً للروح العالية ، شكرا لكم يا من رسمتم البسمة على شفاه أطفالنا شكراً لكم يا من كنتم البلسم للمرضى ولكل من يحتاجكم ،شكرا لكم من أعماق القلب