كرمت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، أمس الأول بحضور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، ومساعدته لقطاع التنمية ابتسام الحميزي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي ورئيس غرفة الشرقية بدر الرزيزاء ورئيس تشغيل شبكة الدمام الصحية بالتجمع الصحي الأول د. محمد الأحمري، بمقرر غرفة الشرقية، المتطوعين والمتطوعات المشاركين في برامج الجمعية للعام الماضي 2021م.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي، أن العمل التطوعي خلال عام جائحة كورونا وما قدم لمرضى السكري من النوع الأول والثاني عن طريق البرامج والتوعية خلال الجائحة كان له الأثر البالغ في مساعدة عدد كبير من المرضى خلال تلك الفترة والايفاء ببرامج الجمعية ومشاريعها التوعوية بتوجيهات من سمو امير المنطقة الشرقية للجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن سلمان الرئيس الفخري للجمعية، وبفضل الدعم التي توليه حكومة خام الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله- من دعم للقطاع الثالث الغير ربحي في المملكة.
واشاد مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية خلال الحفل، بالجهود التطوعية لأبناء وبنات الوطن، وسعيهم لتحقيق رؤية المملكة 2030 بالوصول لمليون متطوع بحلول العام 2030.
وأكد، ان المملكة اثبتت للعالم بانها “مملكة الإنسانية” والعطاء، مستذكرا الكلمة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله- في بداية جائحة كورونا “ان مع العسر يسرا” وسنمر بمرحلة صعبة ولكن سيكون “الانسان أولا “.
وأضاف، ان الجميع يشاهد ما قدمته المملكة للمواطن والمقيم والمخالف لنظام الإقامة، فضلا عن الخدمات الراقية التي قدمت للمواطن خارج المملكة.
وقال ان المتطوعين من الجنسين اثبتوا بأنهم اهل للمسؤولية من خلال العطاء والأداء، لافتا الى أن المتطوعين قدموا الكثير سواء بالقطاع العام او القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، مؤكدا في الوقت نفسه ان المتطوعين لهم بصمات واضحة، مبينا ان الاحصائيات المنخفضة في اجمالي الإصابات بكورونا جاءت نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة خلال العامين الماضيين.
وقدم الشكر لكل المتطوعين والمتطوعات على ما قدموه من جهود كبيرة جنباً إلى جنب مع أبطال الصحة الذي سطروا أجمل معاني الانتماء والولاء لهذا الوطن الكبير.
بالمقابل أوضح د. محمد الأحمري، رئيس تشغيل شبكة الدمام الصحية بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، أن مرض السكري يعد من أكثر الامراض الغير سارية في العالم والمملكة، ومن المتوقع ان تزداد نسبة المصابين بع والمعرضين للإصابة خلال العشرين سنة القادمة، وبالإمكان تجنب مضاعفات السكري عن طريق التوعية ومعرفة الأهداف المطلوب اتباعها في أنماط الحياة السليمة وتطبيقها، مبينا ان معظم المضاعفات من السكري تشكل عبئ كبير على المنظومة الصحية، وهنا يأتي دور الجمعية ومتطوعيها جنبا الى جنب مع القطاع الصحي في التوعية بالسكري وانواعه والتعريف بالمضاعفات، وكيفية الوقاية منها وتقليل آثارها وكيفية التعايش معه، وكان لبناتنا وأبنائنا المتطوعين في هذا المجال دور عظيم، سطروا فيه أجمل قصص العطاء والتميز في نشر الوعي والثقافة الصحية.
وأعرب عن شكره وتقديره لما قدم المتطوعين والمتطوعات من جهود مثمرة ونتائج رائعة تخطوا فيها العديد من العقبات والصعاب، ليثبتوا أن في هذا الوطن كوادر وطنية شابة ستحمل مشيئة الله مشعل الرعاية الصحية المتميزة.
والمح الى ان تجمع الشرقية الصحي حاضرا وبقوة من خلال التعاون ومشاركة كوادره ومنسوبيه من أطباء وممرضين ومثقفين صحيين في المستشفيات المكونة للتجمع والمراكز الصحية ومراكز السكر عبر تفعيل البرامج والأنشطة، على سبيل المثال برنامج (رمضانك صحي، نادي الابتسامات الحلوة، نادي شباب السكري، صحتي حياتي لتخفيف الوزن … وغيرها من البرامج والمبادرات) وتفعيل طرق التواصل المختلفة والتقنيات الحديثة لإيصال الرسالة التوعوية.