طرحت أمانة المنطقة الشرقية، فرصة استثمارية للمخطط الإعلاني، وهي اللوحات الإعلانية على الأراضي الفضاء والمباني تحت الإنشاء والترميم، وذلك بعد طرح إعلانات الحافلات وسيارات الأجرة لتمثل انطلاقة للاستراتيجية والتي تشتمل على العديد من الفرص الاستثمارية النوعية والمميزة لأول مرة بالمنطقة الشرقية.
وأوضحت أنه امتداداً لجهودها في تطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الايرادات، يأتي المخطط الإعلاني الأول بالمنطقة الشرقية ليسهم في خلق قيمة مضافة للمنطقة، وإضفاء بُعد جمالي عليها من خلال وسائل إعلانية مميزة، تواكب أحدث المتغيرات في هذا القطاع، إلى جانب مساهمته في تحسين المشهد الحضري، وتمكين التحول الرقمي وتطبيق مفهوم المدن الذكية، وتنمية موارد المدن بما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية وكفاءة الإنفاق.
وأشارت الى أن المخطط الإعلاني راعى العديد من الجوانب، وفي مقدمتها المحافظة على الهوية العمرانية من خلال اعتماد تصاميم إعلانية، إضافة إلى تحديد العدد والتوزيع المناسب للوحات الإعلانية، والتقنيات التفاعلية بما يضمن انسجامها مع الكثافة السكانية وحجم الطلب داخل المنطقة، بالإضافة إلى اعتماد منطقتين رقمية لتعزيز مفهوم المدن الذكية وتكوين قواعد بيانات ضخمة.
وأضافت بأن المخطط تضمَّن تفعيل وسائل إعلانية جديدة، مثل الإعلانات على واجهات المباني، والإعلانات على سيارات الأجرة العامة والحافلات، والتغليف الإعلاني للمباني تحت الإنشاء والترميم، والإعلانات على الأراضي البيضاء، وتحديد مناطق رقمية لتحويلها إلى معالم رئيسية، وذلك بأعداد مناسبة من اللوحات، تضفي بُعدًا جماليًّا للمدينة، وتمنع من الانتشار غير المنظَّم للوحات في الطرق والشوارع وتسهم بتحسين المشهد الحضري.
وقالت إن هذه الفرصة تأتي بعد إطلاق معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، الاستراتيجية والمخطط الإعلاني للمنطقة الشرقية والذي تم إعداده في ضوء استراتيجية تطوير الإعلانات الخارجية داخل المدن السعودية، التي تضمنت عددًا من المبادرات والممكنات الهادفة إلى تطوير قطاع الإعلانات الخارجية بما يتناسب مع هوية كل مدينة واقتصادياتها بالتماشي مع رؤية المملكة 2030.
وأبانت أمانة المنطقة الشرقية أنها تعمل بالتعاون مع شركاءها كهيئة تطوير الشرقية، وغيرها من الجهات على المراجعة المستمرة وتحديث المخطط الإعلاني كل خمس سنوات لمواكبة التغيرات التي تطرأ على قطاع الإعلانات الخارجية، والتطور المتسارع الذي تشهده المدن