أقام مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية حفل ختام فعاليات المدرسة الصيفية للأبحاث الطبية التي نظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للعام الثالث عشر على التوالي ، واستمرت لمدة ستة أسابيع بكلا من الرياض وجده بمشاركة ١٢٥ طالبا وطالبة من مختلف الجامعات داخل مناطق المملكة ومن خارجها للدارسين بتخصصات العلوم الصحية مثل الطب والأسنان والصيدلة والتخصصات التطبيقية الأخرى.
وتخلل فعاليات المدرسة الصيفية الثالثة عشر للابحاث الطبية تقديم ٣٠ مشروع بحثي من قبل المشاركين، و اقامة ٥٠ ورشة عمل اشرف عليها اكثر من ٣٠ دكتور متخصص في عدد من المجالات الطبية والبحثية تم خلالها تدريب المشاركين على الطرق السليمة والفعالة لإجراء الأبحاث الطبية ومعرفة الخطوات الأساسية في كتابة الأبحاث وصياغتها وتنفيذها، بالإضافة إلى تحليل المعلومات باستخدام الأدلة القائمة على الأسس العلمية ومبادئ العلوم الحيوية قبل نشرها إلى العامة، وتصميم البحوث، والفهارس والاقتباسات العلمية، وبعد ذلك تطبيق الأبحاث من خلال تحليل البيانات واستخراج النتائج الختامية والتوجيهات العلمية والتطبيقية لنشر البحوث.
وكرم الدكتور احمد العسكر المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للابحاث الطبية كيمارك الفائزين بالمشاريع البحثية المقدمة خلال فعاليات المدرسة الصيفية للابحاث اذ حصل على المركز الاول البحث المنشور تحت عنوان: ممارسات الفحص والإحالة لدى الأطباء لمشاكل تقويم الأسنان عند الاطفال في المملكة العربية السعودية” والذي قدمه الطلاب ديما العمران وسهى العنزي وحنان الشهري وعبدالعزيز السليمان ومرام المالكي.
فيما حصل على المركز الثاني البحث المنشور تحت عنوان: تأثير الطرق المختلفة لعلاج انسداد قناة فالوب ( انسداد البوق ) بشكل كامل على نتائج التلقيح الاصطناعي والذي قدمه الطلاب رهف الشهراني وفي البقمي وولاء الخميس ورغد العنزي.
بينما حصل على المركز الثالث البحث المنشور تحت عنوان: مدى تأثير مستحلب الدهون الوريدي (المسمى انتراليبيد) على الاجهاضات المتكرره في الحمل والفشل المتكرر لعملية أطفال الانابيب” والذي قدمه الطلاب وريف الموسى وسعاد الجديع وريما الرشود ونجلاء الشهراني
الجدير بالذكر أن المدرسة الصيفية للأبحاث شهدت مشاركة (١٤١٣) طالب وطالبة من خلال فرعي المركز في كل من الرياض وجده منذ انطلاقتها حتى العام الحالي، وقد شملت متقدمين من الجامعات المحلية ومن دول أخرى كمصر وسوريا وكندا وايرلندا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية والبحرين ، إذ انطلقت المدرسة الصيفية لأول مرة عام 2009 م بـ (١٤١٣) مشاركاً فقط، ليرتفع عدد المشاركين خلال السنوات الماضية وبشكل تدريجي إلى أن وصل هذا العام إلى (١٢٥) مشاركاً، ليكون إجمالي عدد المشاركين في المدرسة الصيفية للأبحاث منذ انطلاقها (١٤١٣) طالباً وطالبةً