شارك معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية د. ماجد بن عبد الله القصبي والوفد المرافق له بالاجتماع الوزاري لمجموعة عمل التجارة والاستثمار والصناعة لدول مجموعة العشرين الذي عُقِدَ بتاريخ 21-23 سبتمبر 2022م، في مدينة بالي الاندونيسية.
وأكد معاليه أن الاجتماع خلال سنة الرئاسة الاندونيسية هو استمرار للجهود الكبيرة المبذولة لمواجهة التحديات العالمية مع دول المجموعة في تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار واستجابتها للأزمات العالمية من خلال مناقشة الحلول لدعم الإصلاحات اللازمة لمنظمة التجارة العالمية في ضوء مخرجات المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية، وأهمية مساهمة النظام التجاري متعدد الأطراف في تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحفيز الاستثمارات المستدامة والشاملة لجميع التقنيات النظيفة ومنخفضة الانبعاثات بما فيها الطاقة المتجددة لتسريع التعافي الاقتصادي، وبحث الأدوار التي يمكن لدول العشرين تبنيها لضمان قدرة الأعضاء من الاستفادة من التجارة الرقمية واندماج المنشآت الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية والذي أكدت الدول الأعضاء من خلاله استمرار دعمها لمخرجات المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين لمساهمتها في الاستجابة لأثر جائحة كورونا على التحارة والاستثمار من خلال قائمة الاجراءات قصيرة وطويلة المدى لدعم التجارة والاستثمار الدوليين لجانب مناقشة فرص تمكين التحولات الرقمية من أجل تصنيع شامل ومستدام وبحث سبل دعم المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لاعتماد تقنيات الصناعة ٤.٠.
وعقد القصبي على ضوء الاجتماع اجتماعات ثنائية مع معالي وزير التجارة الاندونيسي الدكتور ذو الكفل حسن ومعالي وزير التجارة والصناعة في جمهورية الهند بيوش غويال، وممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي ومعالي وزير التجارة والصناعة الجنوب أفريقي ابراهيم باتيل ومعالي وزير التجارة ونمو الصادرات النيوزلندي داميان أوكونور، ومعالي وزير التجارة والصناعة السنغافوري جان كيم يونج، ومعالي وزير التجارة الكوري الدكتور آن دوك قيون.
كما التقى نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية المسؤول عن التجارة فالديس دومبروفسكيس، ونائب وزير التجارة التركي د. مصطفى طوزكو، ونائب وزير التنمية الاقتصادية لروسيا الاتحادية فلاديمير إليشيف، ونائب وزير الخارجية والتجارة الدولية للعلاقات الاقتصادية الدولية الأرجنتينية سيسيليا توديسكا بوكو، وتم خلال هذه اللقاءات بحث تطوير العلاقات وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأوضح معاليه أهمية تركيز المجموعة على بحث الأدوار التي يمكن لدول العشرين تبنيها لضمان القدرة من الاستفادة من التجارة الرقمية واندماج المنشآت الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية، بالإضافة إلى أن المملكة تدعم الجهود التي تسعى للإستفادة من فرص تمكين التحولات الرقمية إلى جانب دعمها للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لاعتماد التقنيات الحديثة لدعم التصنيع الشامل والمستدام، مما يسهم في دعم قطاعات التصنيع في المملكة مع أهمية التركيز على تنمية القدرات والمواهب والبحث والتطوير والابتكار كما عقد مجلس الأعمال السعودي الإندونيسي وملتقى الأعمال بمشاركة الشركات السعودية والاندونيسية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا