أطلع الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إبراهيم بن حمد الراشد، أمس الأول، خلال زيارته لمركز بناء الاسر المنتجة “جنى” -مركز غير ربحي-، على الخدمات المقدمة من المركز، ممتدحا التسهيلات والخدمات التي يقدمها المركز لتأهيل الاسر منتجة وتمكينها من دخول سوق العمل تحقيقاً لرؤى القيادة في تأصيل التنمية المجتمعية ورفع كفاءتها.
وكشف محمود الشامي، المدير التنفيذي لمركز بناء الأسر المنتجة “جنى”، عن تجاوز المحفظة الاقراضية للمركز الغير ربحي 2.4 مليار ريال ودعم ما يتجاوز 214 ألف سيدة في المجتمع، وامتدت فروعه لتصل الى 20 منطقة في المملكة، لافتا في الوقت نفسه الى أن المركز اهتم منذ البداية بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في مجال المسؤولية الاجتماعية فكانت شراكته الاستراتيجية مع بنك التنمية الاجتماعية الذي يعتبر الشريك الاستراتيجي والممول الرئيس وراع منافذ البيع والتأهيل المهني والحرفي لمركز “جنى”.
وأكد الشامي، بأن المركز يعمل بما يتواكب مع الرؤية الوطنية الطموحة للمملكة 2030 ، برفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% الى 30% وهذا يعني فرص جديدة للأسر والمرأة السعودية للمشاركة في الناتج المحلي ورفعها كجزء من مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في اجمالي الناتج المحلي من 20% الى 35%، كل تلك المؤشرات ستساعد في وجود اسر سعودية منتجة تدعم توجه الدولة في رؤيتها المستقبلية، وهذه المؤشرات جعلتنا في مركز “جنى” نعمل على توفير سبل تطبيق هذه الرؤية لخدمة الاسر وتطوير أدواتها والوصول الى اكبر شريحة مستهدفة.
وأوضح الشامي، بان المركز يقوم حاليا بتوسيع جهوده من خلال الشراكات مع مؤسسات المجتمع في سبيل خدمة الفئة المستهدفة من النساء، وقد تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون خلال العام الماضي مع عدة جهات تسعى إلى خدمة المسؤولية الاجتماعية.
وأشار الشامي، إلى أهم إنجازات التحول الرقمي في عام 2022 م، حيث قام المركز بأتمته العملية الاقراضية بالكامل عن طريق نظام ERP متخصص، بالإضافة إلى اعتماد التحويلات البنكية للقروض مما يعمل على زيادة جودة الإقراض وتوثيق كامل العمليات إلكترونياً، فيما تم تخريج ما يتجاوز 3150 متدربة حتى الان من برنامج التأهيل المهني والحرفي بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية في عدة مناطق بالمملكة، والذي يهدف إلى ترسيخ ثقافه العمل الحر وتنمية فكر المستفيدات عبر مجموعه من البرامج التدريبية المهنية والحرفية التي تعمل على اكساب الاسر الحرف اليدوية التي تمكنها من الدخول لسوق العمل