خلق الله الناس بشخصيات مختلفة و تواصل مختلف، منذ القدم لم يكن هناك تواصل واحد بين الناس ، حيث أن أي شخص لديه اسلوب خاص بسبب تأثيرات بيئية عديدة.
هناك لغات يتعامل بها الاشخاص لتوضيح حبهم لشخص يتوددون له ويريدون القرب منه.
منهم من يتحدث كثيراً مع شخص يحبه و يستمر الحديث معه لساعات طويلة ، و قد يكون موضوع مهم أو تافه
و منهم من يكون الإهتمام أساساً بحياته للإرتباط بالآخرين و التقرب منهم
الإهتمام يعتبر لغة عميقة جداً حيث ان الطرف الأول مدرك ما يحتاجه الطرف الآخر ، بالسؤال عن الحال و معرفة ما يود الاخرين من نظرة و جلب كل ما يريدون فربما يكون هذا الطريق سعادة لدى البعض
و منهم من يعطي و يكون كريماً بأمواله و هداياه من الهدايا باهظة الثمن الى أزهدها
المهم هو التواصل
و التواصل لا يتحدد بمسار واحد بل هناك مسارات كثيرة و لغات مختلفة تنبع من الفؤاد الى الآخرين .