برعاية أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، واهتمام نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز تنظم جمعية الآثار والتاريخ بنجران(جاتن) بالتعاون مع جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة من جامعة نجران ” ملتقى نجران تاريخ وحضارة ” والذي سيقام في الفترة 16-18 رجب 1444 هـ الموافق 7-9 فبراير 2023 م إن شاء الله.
هذا وذكر رئيس مجلس إدارة ” جاتن ” والمشرف العام على اللجان التنظيمية للملتقى الأستاذ محمد آل هتيلة، أن رعاية أمير المنطقة واهتمام سمو نائبه هي الدافع الأكبر لأن يتحول الملتقى من أهداف وخطط وجهود دؤوبة إلى حدث سينطلق في القريب العاجل بمشيئة الله في قلب نجران الحبيبة، حيث يجتمع مؤرخي دول مجلس التعاون لخدمة التاريخ و المعرفة في هذه المدينة العريقة، التي تتميز بأقدم الحضارات وإمتداد العصور.
مؤكداً أن منطقة نجران أسوة بمناطق المملكة حظيت باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة مُنذُ عهد المؤسس الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه- ومن بعده أبنائه الملوك حتى يومنا هذا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- لتظل المملكة داعمة ومساندة بل ومُشجعة لكل ما يثري المعرفة، وتبذل الجهود الكبيرة في تذليل الصعاب في سبيل توثيق تاريخ المنطقة الزاهر.
وأشار آل هتيلة إلى أنه خلال الملتقى ستقدم عدد من أوراق العمل والأبحاث التي شارك في تحكيمها لجان علمية في الجمعية ودارة الملك عبد العزيز، وسيصاحب الملتقى معارض مميزة، وسيتم جمع كل هذه الابحاث بعد نهاية الملتقى وطباعتها في كتاب يكون مرجعاً لكل باحث ومتخصص.
وأعتبر آل هتيلة الملتقى أكبر تظاهرة علمية مختصة في آثار وتاريخ وثقافة المنطقة تقام في منطقة نجران، ليتناغم ذلك مع رؤية 2030 والمشاركة في الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة بشكل عام في ظل رؤية عراب الرؤية سمو ولي العهد حفظه الله.
وختم آل هتيلة أن نجران تستعد للترحيب بكل الضيوف المشاركين والمشاركات، وأهلها يرددون كعادتهم (نجران الانسان والمكان ترحب بكم)