أعلن المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس، نتائج تقييم أربع حوادث تضمنتها تلك الادعاءات.
وحول ما يتعلق بما ورد من منظمة أطباء بلا حدود أنه بتاريخ (08 ديسمبر 2020م) قامت قوات التحالف بضربة جوية حول مطار صنعاء بين الساعة (06:00-06:30) بتوقيت جرينتش، خلال الوقت المجدول لهبوط طائرة المنظمة.
واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس، نتائج تقييم أربع حوادث تضمنتها تلك الادعاءات.
وحول ما يتعلق بما ورد من منظمة أطباء بلا حدود أنه بتاريخ (08 ديسمبر 2020م) قامت قوات التحالف بضربة جوية حول مطار صنعاء بين الساعة (06:00-06:30) بتوقيت جرينتش، خلال الوقت المجدول لهبوط طائرة المنظمة.
وأوضح المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مطار (صنعاء) يقع في منطقة (الرحبة) شمال العاصمة (صنعاء)، ولم يتضمن الادعاء تحديد إحداثي موقع الاستهداف.
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف في تاريخ (8 /12/ 2020 م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية بالقرب من مطار (صنعاء) في مدينة (صنعاء) محل الادعاء، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يقع في محافظة (عمران)، ويبعد مسافة (22) كم عن مطار (صنعاء)، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
وتبين للفريق المشترك بعد دراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. في تاريخ (7/12/2020م) قبل تاريخ الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مدينة (صنعاء) محل الادعاء.
2. في تاريخ (9/12/2020م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مدينة (صنعاء) محل الادعاء.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف بأي عملية استهداف بالقرب من مطار (صنعاء) بتاريخ (8 /12/ 2020م) كما ورد في الادعاء.
وفيما يتعلق بما ورد في التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن لعام (2019م) رقم الصادر بتاريخ (27 يناير2020م) أنه في (04 أبريل 2019م) حوالي الساعة الثانية صباحاً، أصيبت شاحنة مياه بغارة جوية بمديرية (السوادية) بمحافظة (البيضاء)؛ مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين. (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن الإحداثي الوارد في الادعاء يقع على طريق غير معبد في شمال مديرية (السوادية) في محافظة (البيضاء).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف في تاريخ (04/04/2019م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية بمديرية (السوادية) بمحافظة (البيضاء) وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يقع بمحافظة (صنعاء)، ويبعد مسافة (158) كم عن الإحداثي محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
وأضاف المنصور أنه وبعد دراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. في تاريخ (03/04/2019م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مديرية (السوادية) بمحافظة (البيضاء).
2. في تاريخ (05/04/2019م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مديرية (السوادية) بمحافظة (البيضاء).
وتوصّل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (شاحنة) نقل مياه بمديرية (السوادية) بمحافظة (البيضاء) بتاريخ (04/ 04/2019م) كما ورد بالادعاء.
فيما يتعلق بالآتي:
1. ما ورد في البيان الرسمي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الصادر بتاريخ (21 يناير 2022م) المتضمن إدانة الأمين العام للأمم المتحدة الغارات الجوية التي شنها التحالف على مركز اعتقال في مدينة (صعدة)، وأن التقارير الأولية تشير إلى سقوط قتلى وجرحى بين نزلاء السجن.
2. ما ورد في بيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر الصادر بتاريخ (21 يناير 2022م) المتضمن سقوط قتلى وجرحى معظمهم من المهاجرين المحتجزين في غارة جوية على (صعدة).
3. ما ورد في البيان الرسمي لمنظمة (أطباء بلا حدود) الصادر بتاريخ (22 يناير 2022م) أن غارة جوية نفذتها قوات التحالف على السجن الاحتياطي بمدينة صعدة في الساعات الأولى من يوم (21 يناير 2022م) خلفت عددًا من القتلى والجرحى.
. ما ورد في البيان المشترك للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن الصادر بتاريخ (25 يناير 2022م) المتضمن إدانة الأمين العام للأمم المتحدة الغارات الجوية التي شنها التحالف على أحد السجون في صعدة.
5. ما ورد في البيان الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية الصادر بتاريخ (22 يناير 2022م) بأن ضربة جوية نفذتها قوات التحالف أصابت مركز احتجاز بمحافظة صعدة وأسفرت عن مقتل وإصابة محتجزين وتأتي هذه الضربة الجوية بعد أيام فقط من الهجوم الذي تعمد الحوثيون توجيهه ضد المدنيين في (أبو ظبي) الذي أسفر أيضًا عن سقوط العديد من الضحايا.
6. تصريح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” الصادر بتاريخ (21/01/2022م) أن قوات التحالف ستقدم جميع الحقائق والمعلومات التفصيلية المتعلقة بادعاء ميليشيا الحوثي المسلحة استهداف التحالف سجنًا بمدينة صعدة للفريق المشترك لتقييم الحوادث، وكذلك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن وللجنة الدولية للصليب الأحمر.
7. ما ورد في التقرير الدوري العاشر عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بأنه في الساعة الثانية والنصف صباحًا من يوم الجمعة الموافق (21 يناير 2022م) تم استهداف السجن الاحتياطي (مقر قوات الأمن الخاصة) سابقاً في محافظة (صعدة).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وهي جدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، والصور الفضائية، والتقارير الاستخبارية، والمصادر المفتوحة، ومقابلة المعنيين بالتخطيط وتنفيذ المهام الجوية والاستماع إلى أقوالهم، والاطلاع على الوثائق المتعلقة بالعمليات العسكرية المنفذة بتاريخ الادعاء، وقائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، ومقابلة عدد من المعتقلين ممن تمكنوا من الهروب من المعسكر والاستماع إلى أقوالهم، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن المعسكر المستهدف هو (معسكر الأمن المركزي) ويقع في مدينة (صعدة) ويبعد مسافة (2400) متر تقريباً جنوب مطار (صعدة).
كما تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد باستخدام (معسكر) بمدينة (صعدة) بمديرية (سحار) في محافظة (صعدة) لدعم المجهود الحربي لميليشيا الحوثي المسلحة، وأظهرت التقارير الاستخبارية رصد نشاط لأفراد مسلحين بـ(المعسكر) وعربات وآليات عسكرية ، وحركة مستمرة غير اعتيادية، ورصد لمنصات دفاع جوي (سام-6) ، وبعد الرجوع لقاعدة البيانات لدى قوات التحالف ، تبين أن المعسكر هو (معسكر الأمن المركزي) ، وأنه مستولى عليه من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة ويتم استخدامه لدعم المجهود الحربي.