أنهى طلاب وطالبات المخيم الكشفي للذكاء الاصطناعي بالإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، تجاربهم في المخيم الكشفي بمشروعين أحدهما للبنين من خلال محاكاة البنية التحتية لشركات الاتصالات وتحليل ومراقبة حجم البيانات، حيث قام عدد من أعضاء فريق البنين ببناء نموذج للبنية التحتية لشبكات شركات الاتصالات من مزود الخدمة حتى المستفيد منها وقام باقي الفريق بالعمل على النموذج لمراقبة حماية حزم البيانات الصادرة من مستخدمي البنية التحتية، وفي مشروع البنات قام الفريق بالعمل على تطبيق ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتم تدريب التطبيق على 1300 صورة للنباتات من جميع أنحاء منطقة عسير، ويمكن للتطبيق التعرف على أسماء النباتات وحالتها الصحية وأصولها والكثير من المعلومات الأخرى، كما يساعد التطبيق في الكشف عن المشاكل المحتملة للنباتات واقتراح الحلول المناسبة.
يُذكر أن المخيم استضافته الإدارة العامة للتعليم في المنطقة، في المدة من التاسع عشر وحتى الثالث والعشرين من شهر محرم الحالي، بالشراكة مع هيئة تطوير عسير، وأكاديمية طويق. وبمشاركة 220 طالبا وطالبة من تعليم المنطقة وخمس إدارات تعليمية الأحساء، والرس، وشرورة، وبيشة، ورجال ألمع”، كما نُفّذ للبنين في بيت الطالب بتعليم المنطقة، والبنات في مركز التدريب الكشفي بهدف تنمية مهارات وقدرات الطلبة بما يساهم في تحقيق مؤشرات التنمية المستدامة، وتعزيز قيم الانتماء والولاء الوطني، وتأهيلهم لتمثيل الوطن في المحافل المحلية والعالمية، بالإضافة إلى إعداد فِرق كشفية للمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وتعزيز المهارات الكشفية للمشاركة في خدمة الوطن في الطوارئ والأزمات، واشتمل المخيم على مسارات كشفية رياضية وترفيهية وتدريبية وتثقيفية وبيئية احتوت على عدد من البرامج أبرزها: الرياضة الصباحية، والألعاب الرياضية، والمسابقات الثقافية في الذكاء الاصطناعي، وحفل السمر، والتخييم، والطهي الخلوي، ورحلات كشفية، وإدارة الفعاليات والمهرجانات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وربط المتحكمات، وربط قوقل، والمعروضات التفاعلية، والفنون والتقاليد الكشفية وبرمجة وتصميم الروبوت وورشة الملاحة البرية، بالإضافة إلى زيارات لمعمل التصنيع الرقمي بجامعة الملك خالد، وزيارات تراثية وسياحية