أكد خبير تقنية أن اليوم الوطني السعودي الـ93 يحل هذا العام 2023م وقد أصبحت المملكة مركزا رئيسيا للتقنية والابتكار، وأكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط، بقيمة بلغت 154 مليار ريال بنهاية عام 2022م بفضل رؤية السعودية 2030 التي تهدف لتعزيز مكانة المملكة، ووضعها في مصاف الدول المتقدمة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية، وتبني الابتكارات التقنية، وتطويرها.
ويأتي اليوم الوطني الذي يوافق يوم 23 سبتمبر من كل عام، وتحتفل به المملكة هذا العام تحت شعار “تحلم وتحقق، وقد حقق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات نجاحات كبيرة من بينها حصول المملكة على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين، والمركز الرابع عالميًا في جاهزية التنظيمات الرقمية، والذي جاء نتيجة اهتمام القيادة الرشيدة حفظها الله والإنفاق الحكومي الضخم لتطوير البنية التحتية الرقمية في كل مناطق المملكة؛ مما جعل من المملكة سوقًا مهمًا ووجهة جاذبة للاستثمار من شركات التقنية العالمية
وقال سامي الشويرخ المدير الأول لشركة فورتينت بالسعودية: نحتفل باليوم الوطني السعودي هذا العام في وقت تشهد فيه المملكة تحولا رقميا كبيرًا بجميع المجالات وتدرك الشركات والمؤسسات الحكومية أهمية حلول الأمن السيبراني لحماية أنظمتها وأصولها الرقمية وسط مشهد من التهديدات المتطورة بشكل كبير، وفجوة المهارات ونلتزم بفورتينت بالاستثمار في المشهد الرقمي وتعزيز الابتكار وتمكين المواهب الوطنية؛ مما سيلعب دورًا محوريًا بتأمين رحلة التحول الرقمي في المملكة
وأشار سامي إلى جهود المملكة في تطوير الكفاءات الوطنية في الأمن السيبراني لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أطلقت سلسلة من البرامج التكنولوجية بقيمة 1.2 مليار دولار تهدف إلى تحسين المهارات الرقمية لأكثر من 100 ألف شاب سعودي بحلول عام 2030، مع التركيز على مجالي الأمن السيبراني والبرمجة، لافتا إلى إطلاق فورتينت للعديد من المبادرات لدعم هذه الرؤية بما بذلك توقيع اتفاقيات مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية بصفته جزءا من برنامج الشراكة الأكاديمية، وتقديم شهادات معهد فورتينت للتدريب للطلاب السعوديين لتهيئتهم للعمل بمجال الأمن السيبراني
وتابع قائلا: نحن نتطلع إلى العمل مع الشركات السعودية من جميع الأحجام، وفي مختلف الصناعات؛ لتمكينها من النجاح على المستوى العالمي