تعد فرق الأحياء من أهم روافد الرياضة على مستوى الوطن حيث أنها تساهم في تطوير لعبة كرة القدم وإمدادها بالمواهب الصاعدة والمتميزة وتعد منطقة جازان من أكثر مناطق المملكة في عدد فرق الحواري حيث تضم بين جنباتها أكثر من 428 فريق حواري وعدد المنظمين لهذه الفرق بقرابة 21 ألف لاعب حسب احصائيات رابطة الهواة لكرة القدم.
وكان لنا في صحيفة أخبار قدم السبق في الالتقاء ببعض مؤسسي ولاعبي فريق برشلونة جازان حيث تحدثنا معهم في أكثر من شأن يهم الرياضة والرياضيين في المنطقة حيث كان حديثنا الأول مع الكابتن حاتم حلوي أحد مؤسسي فريق برشلونة جازان حيث قال
تم تأسيس الفريق عام 2007 م عبر اشخاص واجتهادات فردية ونحمد الله عز وجل أن الفريق بعد مضي أكثر من خمسة عشر عامًا حقق الكثير من الانجازات ، ونتطلع لتحقيق المزيد من الانجازات على مستوى منطقة جازان وأيضا على مستوى فرق الأحياء وكذلك المشاركة في بطولة المملكة للهواة ونتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير للفريق ونحن في فريق برشلونة جازان نستهدف الأعمار من سن 18 سنة إلى 24 سنة لعدة أهداف منها الاستقرار واعطاء الفرصة للمواهب الشابة لتمثيل الفريق ولله الحمد معدل أعمار اللاعبين يعتبر معدل إيجابي بالنسبة لنا لحصول استقرار على المستوى البعيد ولدينا في الفريق عدة فئات منهم فئة البراعم والناشئين والشباب والفريق الأول والهدف من هذه الفئات هي لتغذية الفريق الأول باللاعبين المتميزين ، وايضا هناك استهداف لفئة البراعم فنحن نستهدف فئة البراعم لإيماننا التام بأنهم أفضل رافد للفريق الأول من ناحية المواهب وأيضا لدعم الفرق الموجودة سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى جميع أنحاء مناطق المملكة فلاعبي البراعم يعتبرون فرصة لسهولة التأسيس ووجود الموهبة وامكانية التطوير وتقبل الملاحظات ونحن نسعى لإيجاد الفرص المناسبة لهم لتمثيل الأندية والفرق الرياضية سواء بالمنطقة أو خارجها
وأضاف الكابتن حاتم في حديثه : مما لا يخفى عن الجميع أن منطقة جازان ولادة للنجوم سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات وساهموا في تحقيق إنجازات وطنية كثيرة سواء على المستوى الرياضي في كرة القدم أو على مستوى الرياضات الآخرى ، ولكن ما ينقص المنطقة هو الدعم من قبل رجال الأعمال فالنشاطات الرياضية هي بيئة استثمارية متميزة من جميع النواحي والمنطقة حالياً تعاني من عزوف رجال الأعمال عن دعم المواهب والاستثمار فيها ، وللآسف أصبحت فرق الحواري مجرد اجتهادات شخصية عن طريق مسيري الفرق وفق قدراتهم واجتهاداتهم، فهم أشخاص ممارسين وليسوا أصحاب قدرة مالية ، ومن الواجب على رجال الأعمال دعم هذة الفئة من الرياضات والتركيز عليها لما فيها من الفائدة لرياضة الوطن ، وكلنا أمل في رجال الأعمال لدعم كل النشاطات الرياضية والاهتمام بها ونحن في فريق برشلونة جازان طرقنا أبواب كثيرة للدعم واتجهنا للكثير من رجال الأعمال وأوضحنا لهم استراتيجية الفريق وبينا الهدف من فرق الحواري ولكن للأسف لم يكن هناك أي تجاوب معنا ولم نرى أي تفاعل مع طرحنا وما نقدمه وبسبب ندرة الدعم أصبحنا لا نستطيع المشاركة في كل البطولات والمسابقات ، وهذة البطولات والمشاركات هي فرصة للاعبين لتمثيل الأندية ، فكما نعلم هذه البطولات والمسابقات تكون مشاهدة ومتابعة من قبل كشافي الأندية ومشاهدة أكثر من قبل المجتمع الرياضي فعدم مشاركة الفرق بمثل هذه البطولات والمسابقات يفقدها الكثير من الفرص
وعن رسالته لأصحاب الأعمال قال : دعمكم للرياضة واتجاهكم لها هو بمثابة دعم الأب لأبنائه والجانب الرياضي مهم جدا ودعمه لابد أن يكون موجود من قبلكم وأتمنى أن رسالتي هذه تصل لكم ، وأنا أتحدث بلسان فريق برشلونة جازان وكل فرق الحواري في المنطقة لأن كل فرق الحواري تعاني معاناة كبيرة في موضوع الدعم ، ونحن لا نحتاج إلا الدعم البسيط والمتيسر لإبراز وإظهار المواهب الرياضية التي تزخر بها جنباتها ” .
كان لنا حديث مع الكابتن محمد عبد القادر من لاعبي الفريق الأول بفريق برشلونة جازان حيث قال : ” أنا من منتسبي فريق برشلونة جازان منذ ثلاث سنوات وطموحي تمثيل المنتخب وأن أخدم رياضة المنطقة من خلال الفريق بالشكل اللائق والمتميز واحرزت مع الفريق منذ انضمامي له حتى الآن ثلاث بطولات ونسعى للمزيد ، وأتمنى من رجال الأعمال دعم الفريق بما يستطيعون
فيما تمنى اللاعب باسم زيدان من فئة الشباب وجود رجال الأعمال ورؤية مواهبهم وأن يقفوا وقفة جادة وصادقة مع كل فرق الحواري بالمنطقة ، أما اللاعب كاظم سويد من فئة الناشئين فيتمنى تمثيل الفريق الأول حاليا وفي المستقبل تمثيل أحد الأندية الكبيرة بالدروي ويتشارك اللاعب وسام محمد شوعي مع زملائه اللاعبين في أمنية تمثيل أحد الأندية الكبيرة بالدوري ويطالب رجال الأعمال بوقفة صادقة مع فرق الحواري
