افتتح مساء الأربعاء ٣ يوليو ٢٠٢٤ م ملتقى الدمام المسرحي للمونودراما والديودراما في دورته الخامسة والذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية ومسرح كواليس وبرنامج ستار المسرحي، ويأتي برعاية رئيس مجلس ادارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل، وبحضور مدير عام جمعيات الثقافة والفنون بالمملكة الأستاذ خالد الباز، ومدير فرح الجمعية في جدة الأستاذ محمد ال صبيح ومدير فرع الجمعية بالطائف الأستاذ فيصل الخديدي، ومدير فرع الجمعية بالأحساء ويستمر حتى السبت ٦ يوليو ٢٠٢٤ م .
حيث أعلن الافتتاح رئيس مجلس ادارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الأستاذ عبدالعزيز السماعيل ، متحدثاً عن الجمعية وتاريخها الكبير والمميز الذي لم يتوقف على جميع الفنون والفروع، وتأتي هذه الدورة الخامسة في مجال المسرح كأحد الأنشطة الثقافية الكبيرة التي تعم المملكة ومشاركة الفرق من عدة مناطق، كما شكر السماعيل لجان التحكيم والمشاهدة والفرق المسرحية ، راجياً التميز والمشاهدة الممتعة للعروض خلال أيام الملتقى.
وتحدث مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف بن مسلط الحربي أن هذا البرنامج هو أحد البرامج المتنوعة التي تؤكد استمرار الجمعية باسهاماتها الفاعلة وتعزيز دورها الثقافي والوصول الى الأثر المرجو من خلال البرامج الثقافية المقدمة لجميع أفراد المجتمع ، منوهاً أن الدورات الخمس استقبلت ١٦٩ عملا مسرحيا قبل وعرض منها ٤٣ عملاً ، ساهم فيها ٦٥٠ مسرحي متنوع المجالات.
كما قدم الأستاذ صالح الدخيل من برنامج ستار التابع لهيئة المسرح والفنون الأدائية شرح آلية التسجيل والمشاركة في البرنامج وطريقة تقييم الأعمال المشاركة بهدف تمكين ودعم الفرق المسرحية وتطويرها ورفع الانتاج المسرحي المحلي والدولي.
وبدأ العرض المسرحي ” هذيان ” لفرقة مسرح جمعية الثقافة والفنون بجده تأليف أحمد الصمان واخراج هائل عقيل ، تلا العرض الندوة التطبيقية للعرض حيث قرأ العرض المسرحي يوسف أحمد الحربي بأنه بدأ بموسيقى تصويرية جميلة ودخول المخرج بإستهلاليه تعبير حركي ( بانتومايم )، وبعد الانتهاء من المشهد الاستعراضي الذي كان جيداً، وجاءت السينوغرافيا بسيميترية عالية مما أدت إلى الرتابة في تشابه الأطراف وزوايا الديكور من حيث تماثلية الفضاء المسرحي، ففي المسرح عندما يضع السينوغرافيا أو المخرج قطعة ديكور المفترض أن تكون لها مبرر درامي ماعدا ذلك تكون زوائد حشوية ليس لها مبرر وتكون عائق للممثل على خشبة المسرح، أما الأزياء كانت مناسبة للعرض. وعلى صعيد النص فكان هو بطل العمل من حيث الحبكة وسط بداية ونهاية شبكة العلاقات بين الممثلين كانت مرسومة بشكل إحترافي الانتقال من خط درامي الى اخر كان الربط يتميز بالانسيابية حوارات معبرة نص ممثل بإمتياز.
ويتضمن الملتقى فرقاً مسرحية من الرياض وجده والطائف والدمام والخبر ، تتنافس على عدة جوائز في المسرح وفنونه، كما يتضمن الملتقى مسابقة النصوص المسرحية ، وورشة تدريبية عن كتابة نص المونودراما والديودراما يقدمها الكاتب المسرحي يحيى العلكمي ، ولقاءات حوارية للمخرج البحريني خالد الرويعي عن المهرجانات المسرحية والأستاذة رؤى الصحاف عن الأزياء ودورها في المسرح بعنوان ” فن حياكة الحكاية في المسرح.، كما تخضع العروض المسرحية على ندوات فكرية يتم من خلالها قراءة العروض عبر متخصصين في المسرح لالقاء الضوء فنياً على العروض مما تسهم في ارتقاء والقراءة الفنية للعرض والممثلين .
وخضعت جميع العروض المتقدمة إلى لجنة المشاهدة “عبدالله الجفال وعبدالباقي البخيت وعبدالرحمن بودي” أما لجنة تحكيم العروض الأساتذة” سمعان العاني، رجا العتيبي ، عبدالله الجفال ” ولجنة تحكيم النصوص الأساتذة “عباس الحايك، يحيى العلكمي ، أحمد بن حمضة