الكلمة جوهرة ثمينة تنم عن أدب المتكلم، وبراعة لفظة فهي مكللة بين 28 حرفاً، على المتكلم ألا يستهين بتنظيم تلك الأحرف؛ للخروج بجوهرة تليق بالسامع أو القارئ، ومن الضروري اختيار المفردات بعناية فائقة، حيث إن كل كلمة لها معنى، وبيان المفردات توضيح لمعانيها، ومتى ما كان الشيء واضحاً ازداد تتبعه والعمل به، فالكلمة أساس، وجوهر ثمين يتوهج بريقاً إذا أحسن أحدكم استعماله، "ومن أراد معنى كريماً فليلتمس لفظاً كريماً فإن من حق المعنى الشريف اللفظ الشريف" الهاشمي.
فالأدب وخيرالكلام جزء لا يتجزأ من أي حوار سواءً في بيتك أومهنتك…، فهي تجلب الكثير من الخيرإذا أحسن أحدكم استعمالها، ومن الأذى إذا ساء أحدكم استعمالها، وتذكر دائماً أن لكل مقام مقال، وخير الكلام ما قل ودل.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم((إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يُلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم)) رواه البخاري.
أخيراً..
قيمة الكلمة كبيرة، وميزانها ثقيل، واستعمالها كثير، وأثرها سرعان ما يتجلى