
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا): “إن الأعمال العدائية استمرت بلا هوادة في جميع أنحاء قطاع غزة، في وقت ما تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلية تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع”.
وحذّر المكتب من أن هذا المنع يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة ويقوّض جميع مناحي الحياة المدنية، مفيدًا بأن فريقًا تابعًا له أجرى يوم الثلاثاء تقييمًا في موقعين بمنطقة المواصي في خان يونس تعرضا لقصف إسرائيلي يومي الأحد والاثنين، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 20 عائلة فقدت مأواها وممتلكاتها في هذين الموقعين.
وأضاف المكتب أن فريقه زار الثلاثاء موقعين آخرين في منطقة المواصي يستضيفان ما يقرب من 2500 نازح، بمن فيهم العديد ممن فروا بعد أوامر النزوح الأخيرة في القرارة بخان يونس.
ولفت الانتباه إلى أن الفريق لاحظ نقصًا حادًا في المياه والغذاء والمأوى، فضلًا عن عدم حصول المدنيين المصابين بالصدمات على دعم الصحة النفسية.
وأوضح أن كلا الموقعين اللذين تمت زيارتهما يعتمدان كليًا على وجبات ساخنة يومية من المطابخ المجتمعية، وهي غير كافية، وكثيرًا ما ينفد الطعام من هذه المطابخ، مضيفًا أن الأطفال يعانون من الجوع، مع ورود تقارير عن إصابات أثناء توزيع الطعام بسبب الاكتظاظ، والتنافس على الحصول على ما هو متاح.
وحذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة، تشهد انخفاضًا خطيرًا مع تفاقم سوء التغذية بسرعة