حذر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من فئة في المجتمع تعمل على إشعال الفتنة والسير في الطريق الخطأ من خلال محاولة تأليب الرأي العام والتشكيك في مواقف العلماء وولاة الأمر وسياساتهم.
وأضاف أن هناك من الوافدين وغير السعوديين من له تأثير على السذّج والبسطاء من الناس وأصحاب الهوى والقلوب المريضة، مطالبا العلماء والمثقفين والكتاب بأن يبيّنوا عوار هؤلاء وجرمهم الذي يمارسونه في حق الإسلام والمسلمين وفي حق أبناء هذا الوطن وفي حق أمنه واستقراره.
ولفت آل الشيخ إلى أن الأمن والاستقرار لا يعادلهما شيء في الدنيا وأنه بعد الإسلام لا شيء أعظم من نعمة الأمن، قائلا: “ينبغي على جميع أبناء هذا الوطن أن يكونوا يداً واحدة وألا يندفعوا خلف كل ناعق يتحدث باسم الدين أو النصيحة، فإن قتل عثمان بن عفان لم يأتِ إلا باسم الغيرة والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو من أفضل الصحابة”.
وأكد أن من يقومون الآن تحت شعارات النصح والدعوة والغيرة باسم الإسلام ويزينون للشباب الذهاب للجهاد في الدول الملتهبة ويشككون في العلماء الفضلاء إما أنهم مؤدلجون أدلجةً أعمتهم ويريدون زوال نعمة الرغد والأمن والاستقرار أو أنهم حمقى يدفعون الغير للفتنة ولا يعلمون أبعاد ما يقومون به، متابعا: “هؤلاء الذين يتجاوزون العلماء الأجلّاء وولاة الأمر ويوجهون للجهاد أتحداهم أن يذهبوا إلى جبهة الجهاد أو يرسلوا أبناءهم إليها، فتجدهم ينادون للجهاد وهم يذهبون إلى الأماكن التي يعلمها الناس”.