نفى الشيخ عادل الكلباني أن يكون قد عُزل من إمامة الحرم المكي، مشيراً إلى أنه لم يعين إماماً للحرم حتى يُعزل.
وقال خلال استضافته أمس (الإثنين) في برنامج (أهم 10) على قناة “روتانا خليجية”: “أنا لم أعين إماماً للحرم حتى أعزل، بل كلفت بأداء صلاة التراويح لرمضان خلال ذلك العام”.
وفيما يخص موقفه من الأغاني، أوضح الكلباني أن حكم الاستماع إلى الأغاني مختلف عليه، وهو ليس من القضايا الهامة التي تحتاج لكل هذا الخلاف والجدال، لافتاً إلى أن هناك علماء كباراً قالوا بآراء خلاف التي نتبناها حول حرمة الغناء، وأن الأدلة التي طرحوها وجيهة وجديرة بالنظر.
وعن استماع أبنائه له، قال: “أنا من أكثر الآباء ديمقراطية، فأبنائي يسمعون الغناء كغيرهم، وأجد أشرطة الغناء في السيارة، ومؤشر الإذاعة أحياناً على موجة الأغاني”، مشيراً إلى أن توبته في شبابه كانت عن أفعال بعينها، كالتهاون في الصلاة وإسبال الثوب، متابعاً: “كل ما فعلته هو أنني تركت هذه الأشياء”.
وحول عمله في الخطوط السعودية، تابع: “عملت فيها بالواسطة، ثم قررت أن أختار إحدى الوظيفتين، فتركت العمل في الخطوط السعودية طوعاً، وكنت إمام مسجد مطار الملك خالد، الأمر الذي جعلني أعاني مادياً لكنني لم أندم”.
وأضاف أنه أوقف عن الخطابة 13 عاماً، وأن السبب الظاهر لإيقافه هو الوضوح والصراحة في محاضرة بعنوان (قف وتأمل)، أما السبب الخفي فكان خلاف مواقف بينه وبين أحد الأمراء الذي لم تعجبه جرأته وخلافه معه في النقاش، فاتصل على المسؤولين الذين احتالوا على الإيقاع به وتعللوا بالمحاضرة، مشيداً بدور الأمير سلمان بن عبدالعزيز في إعادته للمنبر.