أكدت وزارة العمل أن ردت على الإعلاميين والصحافيين بأكثر من 310 بيانات وأخبار صحافية العام الماضي، تنوعت بين التعقيب على المقالات، الأخبار، والحوارات، إضافة إلى التصحيح والبيانات الصحافية، مطالبة بإيجاد صحافيين متخصصين للتعامل مع القضايا العمالية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل حطاب العنزي: «إن كل القنوات متاحة للتعامل مع الإعلاميين، وهي موجودة في كل وسائل التواصل الاجتماعية «فيس بوك» و«تويتر»، وفي نفس الوقت هي ماضية بأسلوب الانفتاح على الجميع، والوزارة تعد من أفضل الوزارات في التعامل مع الإعلام، بشهادات من يتعاملون مع الجهات الأخرى، والهدف من هذا التواصل هو تحقيق المصلحة العامة».
وأوضح العنزي أن الإعلام عامل مساعد وشريك في أداء المهمة، بيد أن لكل صحيفة أسلوبها وكل صحافي له طريقته، والتركيز على المجالات الخدمية هي الأوسع تركيزاً من الجميع، مطالباً بضرورة إيجاد المتخصصين، لأنه إن وجد المتخصص أوصل رسالة مهمة لا يستطيع أن يوصلها الصحافي غير المتخصص الذي لا يُلم بالأعمال كلها.
وبين أن الصحافي المتخصص يتابع المجال ويعرف تفاصيله ويخدم الرسالة، داعياً إلى ضرورة إيجاد صحافيين متخصصين في مجال العمل، وبعض الصحافيين المتخصصين موجودون بيد أن الموضوع يحتاج إلى تركيز أعمق وتوسع أكثر.
وأكد أن وزارة العمل يهمها رضا المواطن وتحقيق غايته، وتسعى للعدل في التعامل مع المقيم، بيد أنه يتحتم على الوزارة تطبيق الأنظمة الموجودة وتحقيق الوظيفة المناسبة للمواطن في الوقت المتاح.
وتنوعت الأعمال الصحافية التي عملت عليها الوزارة، إذ قدمت العام الماضي نحو 310 أعمال صحافية وإذاعية وتلفزيونية ورقمية، ففي المجال الصحافي بلغ عدد الردود الصحافية التي تنوعت بين الردود على مقالات وأخبار أو على الأسئلة الصحافية أو الحوارية أكثر من 190 رداً صحافياً، وفي ما يتصل بالأخبار والتصحيح والبيانات الصحافية تجاوزت الردود أكثر من 120 خبراً وتصريحاً وبياناً صحافياً للتغطية الإعلامية لما تقوم به الوزارة من أعمال مثل نطاقات، قرارات عمل المرأة، حماية الأجور، وقرار المقابل المالي.