أوضح تقرير وزارة الخارجية السعودية أن من أهم أعمال المركز الدولي لمكافحة الإرهاب المشاركة الفورية المتعددة الأطراف في المعلومات الاستخبارية، وأنه يجب على المركز إيجاد سبل للتبادل السريع للمعلومات الخاصة بالبيانات الاستخبارية الحساسة على المستوى المتعدد الأطراف، وأن يطور إجراءات أمنية ملائمة، ويحدد مستويات الوصول للمعلومات، وأساليب نشر تقارير الدول الأعضاء التي لا تتصف بكونها حساسة أو سياسية. وأشار إلى أن المشاركة في المعلومات الاستخبارية التي يمكن تبادلها بين الدول الصديقة يمكن دعمها على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال نقل بعض البيانات المنتقاة، ونشر البيانات الشاملة على المستوى المأمون والمستوى المكشوف، وأنظمة هرمية مأمونة وقياسية للمشاركة في المعلومات الكاملة في المجالات المتفق عليها، ووضع نماذج قياسية خاصة بالجمع والنقل والمحتوى وأنظمة تكنولوجيا المعلومات في مجالات منتقاة.
وتابع: «يجب وضع أنظمة تحديد «وطنية» على نسق أنظمة الشرطة الدولية «الإنتربول» لتحديد المنظمات والأفراد «الإرهابيين»، وإنشاء مراكز مشتركة أو قواعد بيانات مشتركة، لتبادل ضباط الاستخبارات والخلايا المشتركة، وتبادل أنظمة التدريب، وأساليب جمع المعلومات غير الحساسة وتقويمها، وتصاميم تكنولوجيا المعلومات، وكذلك إبرام اتفاقات على العمليات المشتركة، خصوصاً في المجالات الأمنية، والتبادل شبه المتزامن للبيانات الحيوية عبر نظام تكنولوجيا المعلومات أو عبر الخط الساخن».