أعلنت أمانة منطقة الرياض أمس، أنه ضمن احتفالها بالعيد للعام الحالي، اكتست سماء الرياض ألواناً وأشكالاً من الألعاب النارية، التي انطلقت من سبعة مواقع الساعة 12 ليلاً، وبلغت أكثر من 10300 قذيفة مضيئة، لمدة 10 دقائق، ارتفعت 150 متراً.
وأوضحت الأمانة أن فقرات الحفلة بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي شملت أناشيد للأطفال بمصاحبة الدمى، ومسابقات قدمت من خلالها الهدايا، وتوزيع «العيدية» على الحضور في فقرة بعنوان «أبي عيدي»، ومسرحية الأطفال «جدتي الحبيبة»، لافتةً إلى تقديم مجموعة من الفتيات عرضاً إنشادياً في لوحة وطنية بعنوان «يا دار»، وعرض مسرحية «الكبار»، وكذلك التعريف بعدد من الدول العربية المشاركة.
وأشارت إلى أنه ضمن فعاليات العيد في ساحة العروض بطريق الدائري الشرقي، وحديقة مناخ الملك عبدالعزيز، قدم تعريف عن الجوانب التراثية للآباء والأجداد عن فرحتهم بالعيد، واشتمل التعريف بالألعاب الشعبية الشهيرة التي مارسها الأطفال قديماً، إضافة إلى عروض الأزياء التراثية والأهازيج التي كانت تجذب مناطق المملكة كافة سابقاً، وكذلك إقامة أركان للمنسوجات التراثية والمأكولات والتحف والحرف القديمة.
وقالت الأمانة إنها قدمت ضمن الفعاليات النسائية بمركز الملك فهد الثقافي، ومركز الأمير سلمان الاجتماعي، لوحات تعبر عن احتفالات العيد في الأوساط النسائية قديماً من خلال حكايات للصغيرات، إضافة إلى تجسيد مظاهر الحفلة بالعيد في الماضي.
وأضافت الأمانة أنها حددت مواقع إطلاق الألعاب النارية، وشملت إستاد الملك فهد الدولي، وإستاد الأمير فيصل بن فهد بحي الملز، وجامعة الأمير سلطان بحي صلاح الدين، وجنوب أسواق السلام مول بالطريق الدائري الغربي، وبجوار الجسر المعلق غرب الرياض، وشرق حديقة مناخ الملك عبدالعزيز بالقرب من الدائري الجنوبي.
يذكر أن فرق الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر السعودي وعدد من منسوبي إدارة الأسلحة والمتفجرات وجدوا في مواقع الاحتفالات لتأمين إجراءات السلامة، وتنظيم الحركة المرورية في الشوارع المحيطة بها.