[JUSTIFY][B][SIZE=4][FONT=Arial]ذكر شاعر شعبي سعودي تفاعل مع قضية الحاج الكويتي فالح الظفيري، الذي تورط في قتل شاب سعودي في حي الغسالة بمكة المكرمة إثر مشادة عنيفة بينهما, ونظم قصيدة عبر فيها على لسان المتهم وهو من داخل توقيف مركز شرطة المعابدة بشرطة العاصمة المقدسة عن الحزن والأسى الذي ألم به, وأنه لم يقصد أبداً أن يقتل، مشيراً إلى أنه جاء ليؤدي الفريضة ابتغاء وجه الله ولكن إرادة وقدر الله شاء أن يحدث هذا الحادث الأليم.
وطالب الشاعر السعودي على لسان المتهم أهل الخير وأصحاب الشأن في مثل هذه القضايا بالتدخل والتوسُّط في عتق رقبته، بعد أن صدق اعترافاته وأقواله في المحكمة العامة بمكة المكرمة.
وكان فالح الظفيري أكد بعد سماع خبرة الوفاة أنه صُدم وأُصيب بالذهول عندما أبلغه أطباء طوارئ مستشفي الملك فيصل في مكة بأن الشاب الذي نقله لإسعافه قد توفي، وشخَّص الشاعر حالة القاتل على لسانه والسيناريو الذي كان بينه وبين القتيل وساعة الشيطان التي حضرت، وتذكر ضبط النفس عند الغضب، لكنها الأقدار، ولا راد لقضاء الله وقدره.
وطلب الشاعر في القصيدة من الشعبين السعودي والكويتي عدم الخوض في تفاصيل القضية والهرج والمرج وإثارة الشائعات؛ لأنها تؤثر على نفسية أسرة القتيل وأسرته. وطلب الشاعر على لسان فالح الظفيري للقتيل “ناصر” الرحمة والمغفرة.
و تنشر نص القصيدة التي نظمها الشاعر والذي فضل عدم ذكر اسمه على لسان الحاج الكويتي:
يا الله يا عالم جـميع النوايا .. تـفرج لـعبداً حــج بـيته ولــباك
أخطي وعبدك عرضةً للخطايا .. وأسجد لوجهك وأتقرب من رضاك
بلـوناً عـلـيه مـن كـبار البلايا .. يأخوي عسى اللي بلاني ما يبلاك
مـكتوب لاصار الـقدر والمنايا .. مـا ينحـدي سهم الـمنية ليا جاك
أدعو باسم ربي جزيل العطايا .. مرحوم يا ناصر عسى الخلد مثواك
الـهم خـيم مـن جميع الزوايا .. ياهم يا شين السكن في زواياك
سجناً مقفل من جميع النحايا .. صكو علي الباب قال أجلس هناك
مـاتت جـميع الأوردة والـخلايا.. جاني الطبيب وقلت ما ينفع دواك
تكفون يا ربعي رجال الحمايا .. أنتـم هــلا الفزعات هـذا وهـذاك
يا عـزوتي يا طـيبين السجايا .. أنا عـلــيه بـاب مــغلـق وشـباك
فـكو قـيوداً بالـحديد الـحنايا .. يـا للـي تبون الأجر لا تقصر خطاك
صلو على محمد شفيع البرايا .. إعداد ما عاشاً في البحر الأسماك[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY]