أرجع خبير زلازل ما شهدته منطقة جازان من هزات أرضية في الأيام الماضية، إلى وقوع المنطقة على ما يسمى بـ”رواسب القبب الملحية السميكة”، التي تساعد على سرعة انتشار الموجات الزلزالية والشعور بها، مبيناً أن هذه الزلازل تمثل حركة أرضية انزلاقية.
وأكد رئيس قسم الجيولوجيا المشرف العام على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود، الدكتور عبد الله العمري، أن معظم مناطق المملكة تشهد نسبة ضئيلة من النشاط الزلزالي، لافتاً إلى أن وقوع المملكة بالقرب من المناطق نشطة بالزلازل يستدعي أخذ الحيطة والحذر.
وأضاف العمري، وفقاً لـ”واس”، أن المنطقة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، سبق وأن تعرضت لهزات أرضية في فترات متباعدة، كان أعنفها ما شهدته المنطقة في عامي 1982م و 1993م.
كما أشار إلى وجود ظواهر طبيعية يمكن الاستدلال بها بقرب حدوث الزلزال، مثل انطلاق غاز “الرادون” من الآبار، واختلال مستوى المياه الجوفية، وبروز هزات أرضية خفيفة تشعر بها بعض الحيوانات.