نفى المتحدث الرسمي باسم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، سلطان المالك، وجود أي نية لدى الهيئة لمراقبة الواتس آب وكافة برامج المحادثات الفورية في المملكة.
وأكد على هامش ندوة التوعية بالجرائم المعلوماتية التي أقامتها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أمس، أن الرقابة على تلك البرامج ينبغي أن تكون ذاتية وليس حكومية، حيث إن المسؤولية هنا تقع على كاهل المواطنين في مراقبة ما يكتبونه ويتداولونه.
وأشار إلى أن أبرز الجرائم المعلوماتية تتمثل في تسريب الخطابات السرية ونشرها، وانتحال الشخصيات، التشهير، الابتزاز، اختراق المواقع الإلكترونية، والاحتيال عبر الإنترنت.
وشدد المالك على أن الهيئة ليس من اختصاصها متابعة تسريب الخطابات السرية أو مراقبة متداوليها، مشيراً إلى أن دور الهيئة يقتصر فقط على التأكيد بأن مثل هذا الفعل وتداوله يعد جريمة يحاسب عليها القانون.
وكشف المهندس سليمان السمحان، مستشار أمن المعلومات في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن هناك جهات حكومية عديدة اخترقت مواقعها الإلكترونية وما زالت لا تعلم عن ذلك، حيث تجاوزت بعض الاختراقات سنة وسنتين دون علمهم، فيما خشيت بعض تلك الجهات من الإعلان وطلب المساعدة من الهيئة كون الاختراق قد يكون نتج عن قصور داخلي لديها.