كشف مسؤول بمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، أن الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام تتضمن خطة لتدريب 110 آلاف معلم ومعلمة بنهاية عام 2016، مشيراً إلى أن شركة تطوير وزعت 110 مواد تصويرية للمشروع و30 ألف جهاز لوحي للذين شاركوا في التدريب بمرحلتيه الأولى والثانية.
وأوضح المهندس عبداللطيف الحركان بأن الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام ترتكز على رؤية مستقبلية، تهدف لتهيئة الطالب للمساهمة في تنمية المجتمع، بجانب إذكاء روح الانتماء الوطني لديه، وكذلك تحسين أداء الطلاب في مختلف المواد الدراسية.
من جانبه، قال مدير عام التدريب التربوي بوزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد المقبل، إن لدى الوزارة 172 مركزًا لتأهيل المعلمين وتدريبهم، مبينًا بأنه تم تصميم برامج تطويرية مستمرة تنعكس على رفع أداء المعلمين والمعلمات في المدارس وبالتالي على أداء ومستويات الطلاب.
فيما اعتبر نائب وزير التربية لتعليم البنين، الدكتور حمد آل الشيخ أن مخرجات البرامج التكاملية التي تقدمها كليات التربية بالجامعات غير متوافقة مع متطلبات العمل الميداني، مبيناً أنها لا تؤهل المعلم إلا للتدريس للصفوف الأولية فقط.