قال الخبير الاقتصادي فضل أبو العينين إن إجمالي ما يقترضه المواطن السعودي لقضاء عطلته في الخارج يتجاوز الـ 60 ألف ريال في المتوسط، وهو منحى تتخذه العديد من الأسر السعودية.
ونقلت صحيفة “Arab News” تصريحات عن أبو العينين قال فيها إن قيمة القروض السنوية التي تقدمها البنوك السعودية للمواطنين الراغبين في السياحة بالخارج تصل إلى 3 مليارات ريال، علاوة على أن العديد من السياح السعوديين يعتمدون على بطاقات الائتمان لإدارة تكاليف عطلتهم خارج المملكة.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تعني أن السعوديين ليس لديهم مانع من الاقتراض المصرفي بغرض تغطية مصروفاتهم في المقاصد السياحية التي يتوجهون إليها في الخارج.
بدورها، حذرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية “MBAC” من إقبال المواطنين على الاقتراض من المصارف بغرض السياحة، في الوقت الذي يمكنهم فيه استغلال تلك الأموال في شيء أفضل من السياحة بالخارج.
من جهته قال طلعت حافظ، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية إن القروض التي يحصل عليها المواطن لقضاء عطلته في السياحة بالخارج لا تقدم للبنك مكاسب كبيرة.
وقال متابعون إن القروض التي يتم تخصيصها للسياحة في الخارج، لا تعود على الاقتصاد السعودي بأثر إيجابي كبير، إذ أن تلك الأموال تصب في اقتصاد دول أخرى.