تعرض المواطن عايض بن جبران بن صالح القحطاني “سعودي الجنسية”، للخطف من قبل مسلحين، إثر قصف قوات الجيش اليمني في الساعات الأولى من ليل أمس الثلاثاء، مواقع مسلحين قبليين في مأرب، شرقي اليمن.
وفي التفاصيل، أوضح مصدر قبلي في مأرب أن المسلحين اختطفوا 8 أشخاص بينهم السعودي “عايض القحطاني”، وذلك أثناء مروره من مأرب باتجاه العاصمة صنعاء، واقتادوه إلى منطقة المحجزة بصرواح مأرب.
وكشف المصدر أن من بين المختطفين ثلاثة مسؤولين حكوميين والباقون مهندسون وفنيون في مجالي الكهرباء والنفط. مضيفًا أن المسلحين نفذوا عملية الاختطاف تحت مبرر (المطالبة بربط مناطقهم بالطاقة الكهربائية في محطة مأرب العازية وتوفير المشتقات النفطية لمناطقهم). وفقًا لما أوردته صحيفة “المدينة” اليوم الأربعاء، (11 يونيو 2014).
وفي سياق متصل، وتزامنًا مع وصول فريق خبراء الأمم المتحدة المعنيين بالتحقيق في العراقيل التي تعترض العملية السياسية في اليمن والتي تمخضت عن الحوار الوطني ، اتهم الشيخ صغير عزيز أحد مشايخ “حرف سفيان” بمحافظة عمران، إيران بالاستمرار في دعم الحوثي، معتبرًا أن عدم توقف الحوثي عن تنفيذ مخططه يعود إلى وجود دعم إيراني قوي يغذي مخططا تخريبيا يستهدف التسوية السياسية والعملية الانتقالية في البلاد.
وقال الشيخ صغير عزيز، إن الحوثي لن يلتزم بالاتفاقيات والسلام، مطالبًا جميع الأطراف اليمنية بالوقوف إلى جانب الدولة صفا واحدا، كما حدث من مواقف رادعة ضد القاعدة.
وتعيش المدن اليمنية بما فيها العاصمة صنعاء في الظلام الدامس منذ مساء الاثنين بعد تعرض خطوط نقل التيار الكهربائي من المحطة الغازية إلى المدن اليمنية. فضلًا عما تعانيه البلاد من أزمة في المشتقات النفطية والوقود منذ قرابة الشهر.
وأدت هذه الأوضاع إلى قطع الطرق الرئيس بين المحافظات والمدن، حيث خرجت في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء إلى التظاهر وقطع الشوارع في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، احتجاجًا على أزمة المشتقات النفطية وانقطاع التيار الكهربائي نهائيًا عن عموم اليمن منذ مساء الاثنين.