نفى سفير الاتحاد الأوروبي لدول الخليج آدم كولاخ، أن يكون الاتحاد يسعى لحل الأزمة بين الرياض وأمستردام، مؤكدًا أنها “مشكلة تخص البلدين”، معبرًا عن أمله في حلها قريبًا.
وجاءت تصريحات “كولاخ” تعليقا على اعتزام المملكة فرض عقوبات تجارية على شركات هولندية، وخفض عدد تأشيرات الدخول المعطاة لرجال الأعمال هولنديين، ردًّا على تصرفات للزعيم الهولندي خيرت فيلدرز التي اعتبرتها المملكة مسيئة لها وللإسلام.
ونقلت صحيفة “الاقتصادية” الجمعة (13 يونيو 2014) عن “كولاخ” قوله إن “هولندا ثالث الدول الأوروبية في الاستيراد من السعودية بعد فرنسا وإسبانيا، حيث تبلغ قيمة وارداتها 4.79 مليارات يورو، كما أنها في المرتبة الخامسة في التصدير إلى المملكة بعد ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، بصادرات تبلغ قيمتها 2.53 مليار يورو.
وبخصوص مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع السعودية لإعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول قال: “إنها غير واردة حاليا، لأنها تتعلق بمبدأ المعاملة بالمثل، وهو أمر لا ترحب به السعودية”.
وأوضح أن المملكة من أكبر الدول التجارية الشريكة للاتحاد الأوروبي، حيث تحتل المرتبة 11 بين شركاء الاتحاد الأوروبي التجاريين، ويتجاوز التبادل التجاري 64 مليار يورو.
وتابع بقوله إن “مفاوضات التجارة الحرة مع دول الخليج توقفت منذ عام 2008م، ثم استؤنفت في مارس الماضي، بعد وضع معايير جديدة في خصوصية كل بلد”.