قال مواطن سعودى يدعى عبدالله الحلافى إن مستشفى الدمام المركزي تسبب بتشخيص خاطئ لحالة ابنه “أمير” مماأدى الى تعرض حياته للخطر للخطر، متهما المستشفى بالإهمال.
وذكر المواطن عبدالله الحلافي إن ابنه أمير (عام وشهران) تعرض لحادثة سقوط في الواجهة البحرية بمدينة الدمام يوم الخميس الماضي وتم نقله إلى مستشفى الدمام المركزي وبعد القيام بعمل الأشعة اللازمة واكتفوا بصرف حبوب الفيفادول له. بحسب مانشرته عاجل.
وأضاف: إنه خرج من المستشفى وابنه في حالة بكاء وتألم واضطر إلى نقله لمجمع الدمام الطبي وهناك استقبلوا الحالة وقاموا بالأشعة الضرورية واكتشفوا أنه مصاب بشرخ في رأسه وأبقوا عليه في التنويم وما زال تحت الملاحظة.
وطالب “الحلافي” مسؤولي المستشفى المركزي ومسؤولي وزارة الصحة بتحري الدقة في تشخيص الحالات والاهتمام بالمرضى.
ومن جانبه، أفاد مدير العلاقات والإعلام والتوعية الصحية والناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، خالد بن محمد العصيمي لـ “عاجل”، بأن الطفل راجع قسم الطوارئ بمجمع الدمام الطبي برفقة والده، وتم عمل الإجراء الطبي اللازم للمريض.
وذكر أنه بعد إحالته للطبيب المختص في قسم المخ والأعصاب لاستكمال الكشف، كان يتطلب إجراء “أشعة مقطعية” للاطمئنان والتأكد من سلامته، (وهو ما تم تدوينه في تقرير الكشف في قسم الطوارئ) إلا أن إجراء الأشعة يستوجب الثبات داخل الجهاز وهو ما يتعذر مع طفل لم يتجاوز عامه الأول، مما يستوجب تخديره لإجراء الأشعة وعند استشارة والد الطفل وإحاطته بذلك رفض تخدير طفله وطلب المغادرة لمراجعة مستشفى آخر وتمت الاستجابة لرغبته وهو مثبت في ورقة الكشف.