أكدت مصادرفي المملكة، أن ما أثير يوم أمس الثلاثاء, عن أن هناك تخطيطاً حكوميا من المملكة لنقل قبر الرسول “صلى الله عليه وسلم” في المسجد النبوي إلى البقيع، ليس قراراً حكومياً، بل دراسة أجراها أكاديمي بإحدى الجامعات بالمملكة.
وأضافت المصادر وفقاً لـ”العربية نت”، أن ما تم تداوله هو عبارة عن دراسة لأحد الأكادميين بأحد الجامعات نُشرت في المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي”.
وأشارت المصادر إلى أن قرار التوسعة حَسم هذا الأمر قبل عامين بعد صدور قرار هيئة كبار العلماء بأن تكون التوسعة المرتقبة للمسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية في حال التوسع أفقيا، أو عبر إنشاء دور علوي كما هو متبع في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وهو ما ينفي وجود توجه رسمي نحو نقل قبر النبي الأكرم.
يأتي ذلك بعد نشر معلومات مغلوطة من قبل صحيفتين بريطانيتين هما “اندبندنت” و”ديلي ميل” عن أن هناك نية لنقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكانه الحالي، وهو ما تم نفيه.