أشار رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، الشيخ محمد فهد العبدالله، بتمسكه الشديد بأن المملكة من أقل دول العالم في عدد السجناء المحبوسين والوضع يسير برتابة بالغة، ووفقًا للنظام الآن في المملكة يسلم رجل الضبط القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام خلال 24 ساعة فقط.
وأوضح “العبدالله” أنه خلال تلك المدة أيضًا يتواصل رجل الضبط مع المحقق ويقدم له الأدلة ويدعمه فيما يثبت إدانته أو تبرئته والوضع في أفضل صورة، مشيرًا إلى أنه لا تأخير في معاملات السجناء وإجراءات التحقيق التي يجريها المحققون بهيئة التحقيق والادعاء العام.
وشدد في تصريح لـ”الرياض”، في عددها الصادر الأربعاء (3 سبتمبر 2014)، على أن رقابة هيئة التحقيق والادعاء العام على السجون تعد جزءًا من أعمال الهيئة بالرقابة على السجون ودور التوقيف وزيارتها ليلاً أو نهارًا.
ومن جانبه، أكد مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج، أنه لا يوجد سجين بدون قضية، مشيرًا إلى أنه لا خلاف بين الأمن العام وهيئة التحقيق والادعاء العام، والنظام يحكم عمل جهات الأمن كلها ويحكم عمل الهيئة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد برعاية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية انطلقت فعالياته، الثلاثاء (2 سبتمبر 2014)، ما بين الملتقى الأول لهيئة التحقيق والادعاء العام والأمن العام بمقر نادي ضباط قوى الأمن بالرياض.