[JUSTIFY]عُقد اليوم بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لقاءً مفتوحاً تحت عنوان ” معاً لتعزيز قيم النزاهة” ضمّ كلاً من صاحب المعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي ومعالي الأستاذ محمد بن عبد الله الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و بحضور مسئولي الدوائر الحكومية بمكة المكرمة ومنسوبي الرئاسة , بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاها يعقوب بن أحمد , وألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس كلمة رحب فيها بالحضور باسمه وباسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء المبارك الذي يعقد في رحاب الرئاسة الذي يأتي انطلاقا من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف في الحث على النزاهة وترسيخ قيمها ومكافحة الفساد كما قال تعالى : (ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين) , وتمشياً مع المقاصد السديدة والمرامي الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله – من تمكين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة ) من واجبها الديني والوطني في مجال حماية النزاهة وإقرار الشفافية ومكافحة الفساد وعلى هدي كريم من مقاصد الشريعة المطهرة .
وأشار معاليه إلى دور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة ) في نشر قيم النزاهة ومكافحة الفساد بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص للتوعية ضد الفساد وتعزيز السلوك الأخلاقي وتنمية الشعور بالمواطنة وأهمية حماية المال العام والمرافق العامة والممتلكات والمكتسبات والمقدرات لهذه البلاد المباركة , وحرصاً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الارتقاء بمنظومة الخدمات والارتقاء بمستوى العاملين فيها وبث الوعي في صفوفهم ورفع أداء ثقافتهم وتوجيههم وإرشادهم بكل ما يفيدهم وترسيخاً للتنسيق والتعاون بين الجهات الحكومية تنظم الرئاسة هذا اللقاء بعنوان ” معاً لتعزيز قيم النزاهة ” يشارك فيه صاحب المعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي ومعالي الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بحضور مسؤولي الدوائر الحكومية بمكة المكرمة ومنسوبي الرئاسة.
وأكّد معاليه أن هذا اللقاء يأتي في إطار اهتمام ولاة الأمر أيدهم الله وما يقدمونه للرئاسة وللهيئة من فائق العناية وجليل الرعاية المنبثقة من مكانة الحرمين الشريفين وتقديم كافة المنظومات الخدمية فيهما ورفع مستوى العاملين فيهما كما يهدف هذا اللقاء المهم إلى التأصيل العلمي والشرعي لهذه القضية في تعزيز قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الرشوة والفساد بكافة ألوانه ومظاهره وصوره ونشر الوعي الصحيح بين منسوبي الرئاسة بهذا الأمر وتعزيزاً لدورهم الشرعي والوظيفي في خدمة دينهم وولاة أمرهم ومجتمعهم ووطنهم و تفعيل دور الرئاسة و منسوبيها نحو الاهتمام بالنصوص الشرعية واللوائح النظامية في رسالتهم السامية وجعلها نبراساً لهم في كل شؤونهم وإيجاد أفضل الآليات والأساليب لتعزيز قيم النزاهة وتحقيقها واقعاً ملموساً ومنهجاً محسوساً عبر عدد من المحاور والبرامج والأنشطة والفعاليات المباركة استشعاراً لرسالة الحرمين التوعوية والإرشادية والتوجيهية وكذلك الخطب والدروس والدورات التدريبية والتأهيلية الهادفة لتطوير الأداء وتوعية منسوبي الرئاسة وقاصدي الحرمين الشريفين في ظل التوجيهات الكريمة .
ورفع معاليه الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين أسبغ عليه الصحة والعافية وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ولسمو أمير منطقة مكة المكرمة ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة على ما يلقاه الحرمان الشريفان و ما تلقاه الرئاسة ومنسوبوها من لدنهم – حفظهم الله- من جليل العناية مميزة وفائق الرعاية كما وشكر أصحاب المعالي المشاركين في هذا اللقاء المبارك الذين سيثرونه والشكر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وفي مقدمتها رئيس الهيئة الأستاذ محمد الشريف على تعاونهم مع الرئاسة وتشريفهم بالحضور والمشاركة ودعا الله أن يحقق هذا اللقاء آثاره المباركة ومنافعه العظيمة وأهدافه النبيلة لنكون معاً في تعزيز قيم النزاهة في مجتمعنا الكريم . سائلاً الله أن يكلل الأعمال والجهود بالتوفيق والنجاح وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والله ولي التوفيق والسداد .
بعد ذلك بدأت فعاليات اللقاء الذي أداره معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم مرحباً بالضيوف وأشار إلى أهمية هذا اللقاء الذي تنظمه الرئاسة بالتعاون مع الهيئة انطلاقا من قوله تعالى (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) وبين أننا في المملكة العربية السعودية ولله الحمد شريعتنا الإسلامية وأنظمتنا الشرعية تتصدى بفضل الله لأي فساد لأنها منبثقة من ديننا الإسلامي وشريعتنا الغراء أولاً وهذه الأنظمة والقوانين وضعت لمراقبة ومحاربة ومعاقبة الفساد بكل أنواعه وأشكاله ومنها بلا شك الفساد الإداري والمالي .
وأشار معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار في الديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام في ورقته التي كانت تحت عنوان ( تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد رؤية شرعية تأصيلية)إلى أن للفساد عدة تعريفات منها (أنه ظاهرة اجتماعية وإدارية وسياسية واقتصادية وهو نوع من العلاقة يتم فيها انتهاك القيم والمثل والمعايير والقوانين المنظمة للأعمال). وتطرق إلى أنواع الفساد و مظاهره التي من أهمها الرشوة والفساد والابتزاز والمحسوبية والمحاباة والواسطة وغيرها,وأوضح أن الفساد أصبح ظاهرة خطيرة تصيب جميع مجتمعات العالم , النامية والمتطورة والمتقدمة منها على حد سواء , وإن كان بدرجات متفاوتة .والفساد يعوق جهود التقدم والنماء والرخاء , فضلاً عن تحطمه وتدميره للقيم الأخلاقية والوطنية والعربية والإسلامية , والفساد يجعل أفراد المجتمع يشعرون باليأس والإحباط ويفقدون الأمل في الإصلاح وفي التطوير وفي التقدم والرخاء وفي بسط العدالة والديمقراطية , وتغيب الآمال في مستقبل أفضل وفي حياة أكثر رخاء .
وبين معاليه أن للفساد أشكال ومظاهر مختلفة كلها منهي عنها بالكتاب والسنة وينذر الله تعالى الفاسدين بسوء العقاب تدعيماً لفكرة الثواب والعقاب التي شرعها الاسلام لتكون وسيلة ناجحة في تربية المسلم على التقوى والطاعة كما جاء في قوله عز وجل: (وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
ومن بين أبشع مظاهر الفساد وأكثرها قسوة قتل النفس بغير حق كما في قوله تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)
ولقد ذكر الله تعالى الفساد ومشتقات اللفظ في القرآن الكريم في حوالي خمسين آية كريمة فتارة يتحدث سبحانه وتعالى عن الشرك والكفر والنفاق وهو فساد العقيدة فيقول تعالى: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )
وتطرق معاليه للمراتب في الفساد وهي إفساد النفس وإفساد الذرية والأتباع والأولاد وإفساد الدائرة …
ومن جهته بيّن محافظ الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد معالي الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف من خلال ورقته التي كانت تحت عنوان ( جهود الهيئة والتعريف بإنجازاتها) والتي تم تأسيسها بتوجيه مؤكَّد من إمام هذه البلاد، خادم الحرمين الشريفين ، – حفظه الله وأَسْبَغ عليه موفور الصحة والعافية لتعمل في كل اتّجاه على تحقيق توجّهاته وتوجيهاته ، ولإبـراء ذمّته في المسؤولية التي تحمّلها بنفسه ، وخصّ هذه الهيئة من أجلها بمرجعيّة مرتبطة مباشرةً بشخصه الكريم ، دون أن يقلّل ذلك مما أناط بالدواوين والهيئات الأخرى المكلّفة بالرقابة والتحقيق والمساءلة و المحاسبة، ومن هنا جاء إحداث الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، التي اتّخذت من النزاهة شعاراً لها ، على أمل أن تعمّ النزاهة أرجاء البلاد ، التي ينظر إليها العالم الإسلامي أجمع نموذجاً يُحتذى ، وقدوةً في مُثُل الإسلام وقِيمه وتطبيقاته.
وأوضح معاليه أن الهيئة تترقّب من منصّات العلم، ومنابره، ومن محاريب الدعوة والإرشاد ، ومن المكلّفين بالنهي عن المنكر ، ومن مؤسسات التربية والتعليم بكل مستوياتها ، ومن مؤسسات المجتمع المدني ، ومن المواطنين أجمع ، أن يجتهدوا في الوقوف معها لأداء رسالتها ، فالأمر بتحقيق النزاهة تكليف ربَّاني مشترك عَلى الجميع ، ولا يمكن لهذه الأمة أن يستقيم أمرها، دون أن يستشعر المكلّفون مسؤوليّاتهم الدينية والأخلاقية ، ويمارس المصلحون واجباتهم ، ويقوم المواطن والمقيم بهذه الغاية الحسنة، من باب التعاون والواجب، والتطوّع والاحتساب.
ومن هنا تولي الهيئة أهمية كبرى للتوجيه والدعوة والتوعية والإرشاد ، لتكون في موازاة جهودها في الحرب على الفساد المالي والإداري الذي أخذ – مع الأسف – يتسلّل إلى مجتمعات الفضيلة في ديار المسلمين ، وهي المجتمعات التي ينبغي – أن تكون دوماً الأكثر نقاءً وبعداً عنه، وتنفيراً منه.
ووجه معاليه شكره على ما قام ويقوم به خطباء الحرمين الشريفين من جهود متكررة بين الحين والحين ، في تناول قضايا الفساد وحماية النزاهة في خطبهم التي أدرجتها الهيئة ضمن وسائلها وإصداراتها التوعوية ، وأعادت نشرها في كل المحافل والصالونات الثقافية ،
وأشار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في ورقته في اللقاء تحت عنوان (( تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد الأهمية الأسباب والآثار)) إلى أن من أعظم النعم التي ينعم الله تعالي بها على المجتمع أن تنتشر الأمانة والنزاهة والوضوح و الصراحة, وبيّن إلى أن من أهم اسباب الفساد ضعف الوازع الديني والتفريط واللامبالاة والإهمال والجهل الذي فشا وانتشر حتى بين بعض فئات المتعلمين ومخالفة أمرالله وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الآثار و العواقب مشيراً معاليه إلى أن من أهمها التعرض لغضب الواحد القهار قال تعالى: ( ولاتبغ الفساد في الأرض إن الله لايحب المفسدين) وارتفاع معدلات الجرائم في المجتمع وفقدان الثقة وضياع الحقوق وأن الفساد يهوي بالذمم والأمجاد والقيم فيصبح الناس فوضى مهملين مضيعين.وتطرق معاليه الى عدد من سبل العلاج من أهمها الإخلاص لله تعالى واضطلاع كل فرد بمسؤوليته المنوط بها لقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته…)عدم التمييز في المسئوليات والأخذ على يد الفاسد وتأصيل الفهم العقدي الصحيح لدى عامة الناس ومساعدة الجهات الرقابية المعنية بمكافحة الفساد وتفعيل دور الأسرة والمجتمع ثم أوضح معاليه إلى دور المملكة الرائد في مكافحة الفساد والقرارات التي صدرت من ولاة الأمر – حفظهم الله – للقضاء على الفساد والمفسدين في كافة المجالات.
وفي مداخلة من الأستاذ الدكتور راشد الراجح وجّه كلمة لمعالي رئيس “نزاهة” تمنى فيها أن يربط عامل النزاهة بالواقع فعلياً , وأن يعطي نماذج من أعمال القضاء على الفساد التي تقوم بها “نزاهة” في الفترات السابقة دون ذكر أسماء أو جهات لأصحاب القضايا حفاظاً على سرية المهنة , كما شكر فيها معالي الرئيس الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على إقامة هذا اللقاء الخيّر .
ومداخلة معالي الدكتور سهيل قاضي نوّه فيها لمعالي رئيس “نزاهة” على أن يفيدنا بإحصاءات بحقيقة الجهود المباركة منذ تأسيس “نزاهة” وذلك قبل أربع سنوات مضت .
وأجاب معالي رئيس نزاهة الأستاذ محمد الشريف بأن هناك سرية مهنية في الكشف عن القضايا التي تعالجها احترازاً لتفاقم الأوضاع وأن ذلك لصالح المجتمع .
عقب ذلك تلا فضيلة المستشار مدير مكتب الرئيس العام الشيخ الدكتور خالد السبيعي التوصيات التي خلص إليها اللقاء من أهمها :
1- تأصيل التوحيد والإيمان وتقوية الوازع الديني .
2- استنهاض همم القادة والمسئولين في تعزيز جوانب النزاهة ومكافحة الفساد .
3- غرس القيم والأخلاق في النفوس لا سيما الموظفين .
4- التثبت في نقل ونشر قضايا الفساد أو تناقل أخبارها , فكثير منها مُفتعل وغير صحيح , وينال من أعراض وأشخاص إلا من ثبت وتيقن تورطهم فإن التشهير بهم متأكد .
5- أهمية العناية ببيان الجهود التي بذلتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد , لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وما استهدفه حفظه الله من إنشائها .
6- العناية بإيضاح الإطار العام لأهداف الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في مجالات , حماية النزاهة وتعزيز مبدأ الشفافية , ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره وأساليبه , والدور الذي من الممكن أن تقوم به الهيئة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في هذا المجال , وفي متابعة تنفيذ الأوامر والتعليمات الخاصة بالشأن العام ومصالح المواطنين عموماً .
7- إبراز الأهداف الواردة في الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد .
8- التشجيع على تبني خطط وبرامج لحماية النزاهة ومكافحة الفساد , والعمل على توحيد الجهود وتحديد النقاط التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف المشتركة بين الهيئة والرئاسة .
9- نشر الوعي بمفهوم الفساد وبيان أخطاره وآثاره , وبيان دور العلماء والخطباء في الحرمين الشريفين وفقاً للمنهج الذي رسمته الاستراتيجية في كيفية حماية وتعزيز مفهوم الشفافية ومكافحة الفساد , والتركيز على العلماء والخطباء في هذا المجال .
10- بيان الأثر الإيجابي من مراجعة الإجراءات في الجهات المشمولة باختصاص الهيئة بما فيها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهدف اختصارها والتوعية بها ونشرها للحجاج والمعتمرين والمواطنين عموماً .
11- وضع جائزة كبرى باسم النزاهة تكون محفزاً للنزهاء الأوفياء .
12- الاهتمام بالنزاهة في مناهج التعليم بعمل مفردة من المواد في هذه القضية المهمة .
13- استثمار وسائل الإعلام والتقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد عبر استراتيجية إعلامية محكمة .
14- إطلاق قناة فضائية تحمل اسم نزاهة تسهم في التوعية في هذا المجال .
15- تفعيل دور الأسرة والمدرسة والمسجد والجامعة والإعلام في ذلك , وكذلك حملة الأقلام والمثقفين والمفكرين وأهل الرأي في هذه القضية المهمة .
16- التوصية برفع برقيات شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية ولسمو ولي عهده الأمين , ولسمو ولي ولي العهد , ولسمو أمير منطقة مكة المكرمة , على جهودهم المباركة وعنايتهم الجليلة ورعايتهم الفائقة في كل ما يعزز دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد , جعله الله في موازين أعمالهم الصالحة .
وفي ختام اللقاء قدّم معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس لكلاً من صاحب المعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ومعالي الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف هدايا تذكارية ,ودعاهم معاليه لتناول طعام الغداء . ثم أعلن عن اختتام اللقاء.
حضر اللقاء معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الفالح ومعالي الدكتور راشد الراجح ومعالي الدكتور سهيل قاضي وفضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد و رئيس هيئة المستشارين فضيلة الشيخ الدكتور محمد العساف وفضيلة المستشار الإداري ونائب رئيس هيئة المستشارين الشيخ الدكتور يوسف الوابل و وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الخدمات الأستاذ مشهور بن محسن المنعمي و قائد القوات الخاصة لأمن الحرم المكي العميد محمد بن وصل الأحمدي , وعدداً من المسؤولين في القطاعات الحكومية والأمنية والخاصة وبعض منسوبي الرئاسة[/JUSTIFY]