[JUSTIFY] قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم السبت إن بلاده تريد اتفاقا راسخا بشأن برنامج إيران النووي يحول دون امتلاك طهران قنبلة ذرية.
وعلقت إيران والقوى العالمية الست وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق إطار يوم الجمعة ويعتزمون الاجتماع ثانية الأسبوع الحالي لانهاء الطريق المسدود فيما يتعلق بالأبحاث النووية الحساسة ورفع العقوبات.
وقال مسؤولون إن فرنسا تطالب المبعوثين الغربيين الآخرين في المفاوضات بمزيد من القيود على إيران في أي اتفاق يجري التوصل إليه بل أن وزير الخارجية الفرنسي اتصل خلال المحادثات بفريقه لضمان عدم تقديمهم المزيد من التنازلات.
ويعتزم الأوروبيون ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاجتماع في لندن يوم السبت للمساعدة في تضييق هوة الخلافات قبل المهلة التي تنقضي في نهاية مارس آذار للتوصل لاتفاق إطار يمهد الطريق أمام إبرام اتفاق نووي شامل بحلول 30 يونيو حزيران. وأبدى مسؤولون قلقهم من أن فرنسا قد تعرقل التوصل لاتفاق.
وقال فابيوس لراديو أوروبا 1 “تريد فرنسا اتفاقا ولكن اتفاقا راسخا يضمن بحق أن تتمكن إيران من الحصول على طاقة نووية مدنية ولكن دون أن تمتلك قنبلة ذرية.”
وتنفي إيران مزاعم القوى الغربية وحلفاء هذه القوى بأنها تطمح لأن تصنع أسلحة نووية. وتريد طهران رفع كل العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة عليها على الفور بما في ذلك العقوبات التي تستهدف برنامجها النووي.
وفي حين أن المحادثات أحرزت تقدما خلال العام المنصرم إلا أنه ما زالت هناك خلافات بشأن بعض النقاط بشكل يمكن أن يحول دون التوصل لاتفاق في نهاية الأمر.
ولم يحرز تقدم خلال الأسبوع الماضي. وكانت هناك خلافات بين القوى الكبرى إذ تصر فرنسا على استمرار القيود على برنامج إيران النووي لفترة أطول كما تعارض فكرة تعليق بعض عقوبات الأمم المتحدة بشكل سريع نسبيا إذا جرى التوصل لاتفاق
[/JUSTIFY]