منذ فترة وجيزة عاش العالم حالة رعب لم يسبق لها مثيل منذ قرن طالت أقوى المؤسسات الصحية المحصنة العتيدة، كما عصفت بنا جائحة شائعات كورونا «كوفيد 19» المتداولة من كل حدب وصوب، ولم نتدارك جميع الظروف التي تطل علينا كالضيف العابر، مما تسبب لنا باستنفار دعاة الإعلام، وارتدائهم ثوب النصح والتوجيه للجمهور، والحقيقة خلاف ذلك.
ومن هنا فمن المنطلق الصحيح وكواجب وطني أن ندرك علينا اتباع التوجيهات الصادرة من الجهات المختصة، وأن نمد يد التعاون لدحر صوت النشاز، وأن نتبع جميع الإرشادات الأمنية والصحية.
لذا علينا أن ندرك أن #كلنا_مسؤول وأن المرحلة القادمة ستكون صعبة، ولا سيما أننا نعد جزءاً من العالم، وذلك بمد يد التعاون بيننا لتكون أقل خطورة بإذن الله، واتباع جميع التوجيهات الرسمية لضمان زوال الخطر ، وأن نحجب صوت النشاز “السوشيالي” الضال، عبر تقيدنا بأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.
وتبرز إيجابيات #الزم_ بيتك بالتضرع والتدبر لله عز وجل، والابتعاد عن صخب الحياة ، وتهيئة أمورك الشخصية، وإعادة ترتيب جميع حساباتك التي كانت مؤجلة لأعوام، والأخذ بالتفكير والتأمل، واسترجع جميع الأزمات التي حلت بنا.
من الجميل أن عددا من الألعاب عادت إلى الواجهة من جديد، حيث طغت على التكنولوجيا الحديثة، وأصبحت الرقم الأصعب في وقتنا الحالي، من أبرزها أدوات التسلية “جيل الطيبين” كما يقال، “كيرم، والدومنة، وموني بولي” التي تتصدر منازلنا في الوقت الراهن.
لعل الهجمة المرتدة الكورنية التي حلت بنا أفاقتنا من السبات الذي ظل قابعًا فينا، ليتنا ندرك من تعلم أخطائنا والرجوع لله سبحانه وتعالى وإلى طريق الهداية.