لايخفى على احد تطورات قضية البديلات المستثنيات من التثبيت وما وصلت اليه حسب التوجيه السامي القاضي بالبت بهذه القضية بصورة عاجلة دون تأخير ، الا ان الجهات المعنيه في هذا الجانب لازالت تتعامل مع القضية بفكرها البيروقراطي المعتاد في تجاهل تام للتوجيه المذكور ، ولا زالت تلك الجهات - التي تستحق ان يطلق عليها لقب "مثلث برمودا" - تحاول وضع العقبات في سير هذه القضية وتحاول التهرب من المسؤلية الملقاه عليها بالتسويف او تحميل الاخرين هذا التأخير.
الوزارات الثلاث المعنية - المالية والتربية والخدمة المدنية - جميعها تشترك بنفس المستوى بهذا التأخير وكأن القضية لا تعنيها وتناست تلك الجهات ان هذه القضية اصبحت قضية رأي عام ، ومصير اكثر من 12 الف معلمة بين رحمة تلك الوزارات على الرغم من توجيهات ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بالتماس حاجات المواطنين وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم في حياتهم مما يوفر الاستقرار والعيش الكريم لكل مواطن في بلد الخير والعطاء.
لازال الامل قائم ان تقوم تلك الوزارات بما يجب عليها بكل امانة وتنفذ توجيهات ولي الامر ، وان تكون عوناً للقيادة الرشيدة في تحقيق الحياة الكريمة لابناء هذا الوطن