يبدو أن القيادات الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس اصبحو وبشكل علني وظاهر حريصون على مصالحهم الشخصية اكثر من حرصهم على مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني والاراضي الفلسطينية
كيف لا ونحن نتذكر جيداً ماحدث في شهر سبتمبر الماضي من اجتماع للفصائل الفلسطينية ببيروت لم يحدث منذ سنوات ، والذي دعى اليه الرئيس الفلسطيني للتجهم واتهام دول الخليج بتجاهل القضية الفلسطينية بعد اعلان تطبيع العلاقات بين اسرائيل ودولة الامارات ومملكة البحرين ، وماتعرضت له دول الخليج من استنكار من القيادات الفلسطينية وبشكل منظم ومعلن هو اسلوب ابتزاز مالي حاول المجتمعون التأثير من خلاله على دول الخليج الا ان ماخططو له لم ينجح هذه المرة
مايثبت هذا الموقف هو ماعلنه الرئيس الفلسطيني يوم امس بترحيبه ومباركته لقرار تطبيع العلاقات بين مملكة المغرب واسرائيل حيث قال عباس في تصريحات صحفية ان من حق اسرائيل العيش بسلام مع جميع دول العالم ، متناسياً فخامته موقفه المعاكس ضد دول الخليج في ذات الشأن والذي لم يفصل بينه وبين موقفه الحالي تجاه المغرب سوى ٩٠ يوماً