استيقاظ بلا ضجيج و لا ألم ، أسرة متكاملة العدد ، أمن و أمان ومنزل من أربعة جدران و سقف ، وعاء به طعام
تفاصيل صغيرة يجب ادراكها و الإحساس بنعمتها من لحظة استيقاظك إلى خلودك للنوم لو أمعنت النظر إلى كل تفصيل لرأيت أنك تعيش حياة منعّمة ، تدرك حينها أن السعيد من كان راضياً حامداً وليس من كان لديه كل شيء .
البعض يرى أن لديه نقصان بكل شيء و السعادة لا تطرق بابه و يصبح يرى نعمة غيره حتى ينسى حياته و يزرع بصدره الحقد والحسد ، كيف للفرد
أن يعود إلى حياته و ادراك ما بها من نعمٍ عديدة ؟
هل يجب عليه دائماً أن ينظر لمن هو أقل منه وأقل بكثير حتى يرى كم معيشته صعبة وكم يحتاج من المال و يحتاج للصحة و راحة البال!
راحة البال التي يتمناها الأغلبية
عندما تكون مرتاح البال فأنت أرحت جسدك و صحتك و يومك من التفكير الدائم و حساب كل صغيرة و كبيرة.
وهل على الإنسان النظر للنعم فقط ويقول أنا بنعيم دون مداومة العمل و المجاهدة أم أنه يفعل بالأسباب و يداوم على الحفاظ على حياته و نعمها؟!