هو محسن سالم الدوسري سعودي الجنسية ، ولد في ١٩٧٣ كبر ونشأ وهو محب للقلم والصورة، ويذكر أن أجمل هدية حصل عليها بعد دراسته الإبتدائية كانت كاميرا تصوير ( تحميض ) من نوع فوجي قدمها له والده عندما رأه محُب وشغوف بالتصوير.
بداياته الصحفية :
كتب أول سطوره الصحفية في مجلة فواصل بإسم مستعار كانت عن الفنان الشعبي ( ابو ممدوح ) ، وعند اكمال دراسته الثانوية إلتحق " محسن الدوسري " بكلية الإتصالات بالرياض ولعشقه الصحفي عمل كمصور رياضي بصحيفة الرياض أثناء دراسته تخصص الإتصالات، وإستمر في ذلك حتى عمل بشركة الاتصالات السعودية بمنطقة نجران، وهنا كان العمل الإعلامي أكبر وأكثر كون لا يوجد آنذاك أي جهة إعلامية حاضنة هناك، فشكل هو ومجموعة من أصدقاءه فريق إعلامي تطوعي، وأصبح مدير إداري تنفيذي لهذا الفريق ، والذي سابق الزمن في الحضور والتواجد ووضع بصمة إعلامية حتى كون مجموعات إعلامية كبيرة بمجالات متنوعة، وخلال هذه الفترة كان لزاماً عليه تطوير مهاراته الإدارية والإعلامية، فأكمل دراسته الجامعية بجامعة الملك عبدالعزيز في تخصص الإدارة، وبعد إكمالها لم يتوقف بل واصل تعليمه حتى حصل على دبلومات في تخصص الإعلام الرقمي والصحافة الإلكترونية.
مرحلة التأسيس الإعلامي :
إلى جانب براعته في مجال عمله الرسمي لم يتوقف تفكيره عن الصحافة والإعلام، فعمل متطوعاً كمراسل بصحيفة " أضواء الوطن " ومدير لفرع صحيفة " برق " ، وكمنسق بلجنة العلاقات العامة بجمعية الإدارة.
ومع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي كان مواكبتها مسار لكل سعودي طموح، فعزم على تأسيس جهة إعلامية تهدف لدعم الإعلاميين وتطور مهاراتهم وقدراتهم وتحفظ لهم حقوقهم، فقام برفع طلب تأسيس جمعية الإعلام الرقمي والتي تعد أول جمعية إعلامية رقمية بالسعودية، وعمل كمدير تنفيذي لها وأسس أقسامها وخطط لبرامجها التي كانت داعمه لكل الإعلاميين بالمنطقة، ولكفاءته الصحفية رُشح للعمل كسكرتير تنفيذي لهيئة الصحفيين السعوديين بفرع منطقة نجران، كذلك عُين مديراً لمكتب صحيفة أخبار بمنطقة نجران.
العمل بإحترافية
لم يستسلم محسن الدوسري للأعمال الروتينية ولم يركن لما حققه، فقرر ان يقتحم مجال التدريب الإحترافي، وعمل للحصول على رخصة الإستشارة في المجال الإداري وتطوير الذات والمجال الإعلامي، حيث اصبح مدرب اعلامي معتمد وكذلك مدرب ومستشار إداري معتمد.
مشوار التحديات
واجه الدوسري العديد من الصعوبات والتحديات في حياته ، ولكن عزيمته وطموحه واصراره منعه من ذلك حيث عاد مسرعا ، مكافحاً، مؤمناً أن الطموح هو المحرك الأساسي للنجاح فلم يقف طموحه عند حد معين وقرر التوغل في هذا المجال أكثر وأكثر حتى حقق هذا النجاح المبهر.
يعتبر ”محسن الدوسري ” من خِيرة الإداريين والإعلاميين بالسعودية، وحضر العديد من المؤتمرات والفعاليات والدورات الإعلامية داخل وخارج السعودية، وكُرم من الكثير من الجهات الحكومية والخاصة، واُشتهِر في الفترات الاخيرة بكتاباته عن الشخصيات وعن القضايا الهامة في المجتمع السعودي، ويقدم دورات إعلامية تخصصية في الإدارة والإعلام الجديد، وينشر نصائحه وخبراته عن الإدارة والصحافة وصناعة المحتوى عبر حساباته بوسائل التواصل الإجتماعي.