وطن يفخر بالقيادة النسائية وإعطاء المجال والدعم الإيجابية لتحدي المعوقات بالقرارات التحفيزية أنه وطني الحبيب المملكة العربية السعودية الكثير من فتيات ونساء العالم يتمنون الانتماء الي وطن يفخر بهم الكثير منهن يغبطوننا على دعم ورعاية وحفاوة القيادة الرشيدة وولاة الامر لنا حتى أصبح منا القائدات الرائعات في كل محفل وكل مجتمع ...
كم انت عظيم يا وطني كم انت ملهم لصنع المعجزات وقهر المستحيلات ..
من الجميل أن تكون لنا نحن النساء بصمة فارقة في مجتمعاتنا وخارجها كم من فخر لنا أن نكون ممثلات لك يا طني في كل المحافل فهناك المعلمة للأجيال ، ومنا القائدة التي تحلق الي الفضاء ، ومنا من ساهمة في صنع تلك المركبات وعالمات مبدعات ، ومنا الطبيبة التي تبعث الأمل بالشفاء ،و المهندسة للارتقاء ، والمصممة لتواكب الحاضر والمستقبل بصفاء ، ومنا المثقفة التي تجعلنا نظهر بالدلائل والبرهان .
فمندو أن تم تأسيس الرئاسة العامة لتعليم البنات في عام 1379 هجري وبعدد خمس عشر مدرسة ابتدائية ومعهد معلمات متوسط واحد حتى أصبحنا اليوم يشار إلينا بالبنان من شتى أقطار العالم والي جامعاتنا وكلياتنا والي محافلنا التي تتجدد باستمرار والي ما تم تحقيقه من نجاحات مبهرة على الصعيد الداخلي والخارجي وذلك بفضل الله تم الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة التي حرصت كل الحرص على إنشاء أجيال تصنع الفارق وتتحدى المستحيل .
كلمات شامخة يخلدها التاريخ ..
(( إن المرأة هي مصدر التطور لأي مجتمع. فمن غير نساء ممكنات يصعب اصلاح المجتمعات حيث إن المرأة هي نصف المجتمع وهن مربيات الأجيال. وقد أثبتت عبر التاريخ دورها البارز والفعال في قيادة التغير وصنع القرار ))
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله
(( أن تمكين المرأة والشباب يظلان محورين أساسيين لتحقيق النمو المستدام ))
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله
فلا يخفى على الكثير أن المرأة السعودية أبهرت المجتمع بحضورها القوي والفعال في المحافل والمناصب المهمة فكانت معالي الدكتورة حنان الأحمدي أول مساعد لرئيس مجلس الشورى.
كما أنه يكفينا فخراً صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز أول سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية ممثله للقادة والوطن ، كما عملت وكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.
وتميز مبهر للأستاذة آمال المعلمي سفيرة خادم الحرمين الشريفين في مملكة النرويج إضافة إلى منصب المدير العام للمنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان بالمملكة.
وواصلت القيادات النسائية تفوقهن فكان لهن تميز مبهر في مجال الاقتصاد ، فكانت رانيا محمود نشار رئيسة للإدارة العامة للالتزام والحوكمة في صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وتميزت الدكتورة العالمة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض اضافتا الي عملها رئيس مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض .
ولا يخفى علينا العالمة والمخترعة الدكتورة غادة المطيري وهي أستاذ الكيمياء الصيدلية وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو والمدير العام لمركز التميز في طب النانو والهندسة حصلت على العديد من الجوائز مثل جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعاهد الوطنية للصحة في عام 2009 لعملها على استراتيجيات الاستجابة المضخمة كيميائيا للعلوم الطبية .
وكان للفضاء منا نصيب فكانت رائدة الفضاء ريانة برناوي تتألق وذلك في 12 فبراير 2023 حين كانت ضمن طاقم مهمة AX-2 الفضائية من قبل الهيئة السعودية للفضاء لتصبح أول امرأة سعودية تذهب إلى الفضاء.
وأصبح لنا كقائدات توهجاً ونور حين تألقت منال مبارك اللهيبي كأول سيدة تتولى منصب مدير عام للتعليم في محافظة جدة.
وهناك منا نحن السعوديات الكثير ....
ومما لا شك فيه أن القيادات النسائية في مملكتنا الحبيبة فخراً للوطن حيث يلعبن دوراً محورياً في مسيرة التنمية والتقدم تحت ظل التوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة .
فجميعهن يتمتعن بالكفاءة والذكاء يتميزن بالالتزام والوفاء يحملون الشغف للإبداع والعمل الدؤوب لتحقيق أهدافهن ويتميزن بالقدرة على التحدي والإنجاز .
شكرا لك يا وطني الحبيب على كل دعم وقدوه وقوة وتحفيز تزرعها فينا