أنها لعبة إلكترونية ظهرت عام ٢٠١٧ و سميت ببجي لعبة قتالية مماثلة للعبة الشهيرة كاونتر سترايك فهي فرق تجتمع وتتشارك فيما بينها من مختلف دول العالم والهدف والنتيجة فوز لاعب واحد فقط بعد مروره بعدة مراحل يتخللها الهوس والعنف القتالي والادمان الوقتي ويتنمى لدى اللاعبين السلوك العدواني ونشوب المشاكل الاجتماعية والاسرية تحديداً -حدث ولا حرج - .
وتأكيدا لطرحنا فقد كشفت تقارير عن انتشار حالات الطلاق في دولة العراق حيث اصبحت لعبة ببجي اشهر لعبة في الآونة الاخيرة بالعراق . وفي دولة مصر الشقيقة حادثة قتل بسبب لعبة ببجي .
ولا ننسَ ما تمت ملاحظته من أحد المعلمين
بأن إدمان لعبة ببجي وصل إلى الحد الذي بات فيها نقاش وحوار الطلاب يدور دائما حول تكتيكات اللعبة وكيفية الفوز وتشكيل الفرق القتالية ، شبيهة لحالة الإدمان التي حصلت قبل ثلاثة أعوام بين الشباب على لعبة استراتيجية أخرى على الهواتف الذكية وهي لعبة clash of clans.
بل أنها تعتبر لعبة ببجي من الألعاب الخطيرة التي يجب الانتباه لآثارها خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين وهي بذلك تنضم إلى أخواتها لعبة مريم ولعبة الحوت الأزرق ولعبة فورتنايت وغيرها كألعاب مهددة للحياة وهادفة للادمان القتالي والسلوك العدواني .
ولعلنا نذكر بعض الآثار الاجتماعية و السلبية للعبة ببجي :
- العزلة الاجتماعية: قضاء الكثير من الوقت في اللعبة و قد يؤدي إلى تعزيز العزلة الاجتماعية لدى الشخص وذلك لأن لعبها يكون بشكل منفرد.
- السلوكيات العدوانية: تؤثر مشاهدة الأمور العنيفة والعدوانية على سلوك الشخص بشكل سلبي.
- الصورة السلبية الغير لائقة : غالباً ما تُصوِّر ألعاب بطريقة غير ملائمة .
- الخلط بين الواقع والخيال: قد يتعرض مدمني اللعبة على خلل في التفريق بين الواقع والخيال.
وختامها برسالة عابرة لكل ولي امر وإلى الجهات الامنية المعنية حفظهم الله :
هل ننتظر وقوع الحوادث الصحبة والنفسية والعدوانية ( لا قدر الله ) لنقوم بالتوعية واعلان التحذيرات الجزائية الغارمة لمحاسبة المتسبب بانتشار تلك اللعبة دون حسيب ولا رقيب .