بدأ بناء أربع غواصات نووية جديدة لصالح البحرية الملكية البريطانية في إطار تحديث يتكلف مليارات الجنيهات الإسترلينية للبرنامج الدفاعي البريطاني مما يوفر آلاف الوظائف.
حيثُ حضر وزير الدفاع مايكل فالون الاحتفال الذي جرى أمس الأربعاء في شركة (بي.أيه.إي سيستمز) في بلدة بارو إن فيرنس شمال انجلترا إيذانا ببدء تصنيع الغواصات (ساكسيسور) التي تمثل تطورا في الردع النووي البريطاني.
فيما تحل (ساكسيسور) محل الغواصات (فانجارد) الحالية وستحمل صواريخ (ترايدنت) النووية.
و في وقت سابق من العام الجاري كان المشروعون البريطانيون دعموا تحديث ترسانة الأسلحة النووية المتقادمة، في خطوة يراها كثيرون أساسية للحفاظ على وضع بريطانيا كقوة عالمية بعد تصويتها في يونيو حزيران لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وكان المشروعون البريطانيون دعموا تحديث ترسانة الأسلحة النووية المتقادمة في وقت سابق من العام الجاري في خطوة يراها كثيرون أساسية للحفاظ على وضع بريطانيا كقوة عالمية بعد تصويتها في يونيو حزيران لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
و أوضحت شركة (بي.أيه.إي سيستمز) العاملة في مجال الدفاع إن أكثر من 2600 عامل تم توظيفهم بالفعل في إطار برنامج الغواصة (ساكسيسور) من بينهم 1800 في الشركة ذاتها. وعندما يصل العمل في هذا المشروع إلى ذروته خلال عشرينيات القرن الحالي تتوقع الشركة توظيف أكثر من 5000 عامل آخر.
ومن المقرر أن تدخل أول غواصة الخدمة في بداية ثلاثينيات القرن الحالي.
المصدر : رويترز