أكدت زعيمة حزب الاستقلال البريطاني المنتخبة حديثا ديان جيمس، استقالتها بشكل غير متوقع أمس الثلاثاء بعد 18 يوما فقط من توليها رئاسة الحزب المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي.
و في بيان نشر على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أفادت جيمس إنها لن تضفي طابعا رسميا على ترشيحها مؤخرا لتصبح زعيمة لحزب الاستقلال لـ “أسباب شخصية ومهنية”.
و تابعت : “بات من الواضح أنني ليست لدي سلطة كافية أو الدعم الكامل من زملائي أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولي الحزب لتنفيذ تغييرات أعتقد أنها ضرورية وبناء عليها أسندت حملتي”.
و أضافت إن الوضع الصحي السيء لزوجها إلى جانب تعرضها لإساءة لفظية ومشاجرة في وسط لندن مؤخرا، ربما لعبا دورا في قرار الاستقالة.
و من المتوقع أن تعقد اللجنة الوطنية التنفيذية لحزب الاستقلال البريطاني اجتماعا طارئا في غضون أيام لاختيار زعيم مؤقت للحزب وكذلك الاتفاق على جدول زمني لإجراء انتخابات ثانية لاختيار قيادة الحزب.
يُذكر أن جيمس قد وصلت إلى زعامة الحزب في البداية بعد فوز كاسح في انتخابات جرت في 16 أيلول/سبتمبر، لتخلف نايجل فاراج الذي قاد الحزب لمدة عقد تقريبا.
في حين استقال فاراج في تموز/يوليو بعد نجاح حملة حزب الاستقلال في إقناع الناخبين البريطانيين باختيار ترك الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري في 23 حزيران/يونيو.
المصدر : (د ب أ)